إيران تعلن رسميا تعرض إحدى سفنها لانفجار في البحر الأحمر والبنتاغون ينفي مسؤوليته عن الهجوم..
حيث أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن سفينة تجارية إيرانية تدعى ”سافيز“.
تعرضت لأضرار طفيفة في البحر الأحمر قبالة سواحل جيبوتي يوم أمس الثلاثاء، مضيفا أن “ الأجهزة المعنية تحقق في الأسباب والمصدر“.
وقال خطيب زاده، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء ”تسنيم“، الأربعاء، إنه ”لحسن الحظ، لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وخسائر بشرية نتيجة الحادث“، مبينا أن ”إيران سوف تتخذ كافة الإجراءات اللازمة بشأنه عبر الأوساط الدولية“.
وأوضح: ”الانفجار وقع في الساعة السادسة صباح أمس قرب المياه الإقليمية لجيبوتي، والسفينة مستقرة في خليج عدن.
لتوفير أمن الملاحة ومواجهة قراصنة البحار“، مبينا: ”تُعتبر هذه السفينة المحطة اللوجستية الإيرانية في البحر الأحمر.
ومنظمة الملاحة الدولية على اطلاع بمواصفات ومهمة هذه السفينة مسبقا“.
البنتاغون ينفي علاقته بالهجوم على السفينة الحربية الإيرانية
قالت المتحدثة باسم البنتاغون لشؤون منطقتي الشرق الأوسط والخليج جيسيكا ماكنولتي :
إن وزارة الدفاع الأميركي رصدت تقارير مفادها أن سفينة حربية ايرانية من نوع “ساڤيز” تعرضت لاعتداء في منطقة البحر الأحمر.
وأكدت ماكنولتي أن لا علاقة للقوات الأميركية المتواجدة في المنطقة بهذا الحادث وأن لا معلومات إضافية يمكن البنتاغون الكشف عنها.
من ناحية ثانية ذكرت مصادر صحفية أن السفينة الحربية الإيرانية هذه كانت مهمتها القيام بأنشطة استخباراتية.
في منطقة البحر الأحمر وغرب شواطئ اليمن.
وكانت قد نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية، الثلاثاء، عن مصادر لم تسمها عن أن سفينة إيرانية تتبع الحرس الثوري الإيراني .
تعرضت لحادث في البحر الأحمر، وذلك عبر لصق قنابل في هيكل السفينة.
وأشارت الوكالة إلى أن السفينة التي تعمل منذ سنوات في تلك المنطقة على ما سمته “مراقبة ودعم السفن الحربية الإيرانية .
الذين يتم إرسالها لمرافقة السفن التجارية”.
فيما تحدثت تقارير عن قيام إسرائيل بإخطار واشنطن بأن قواتها ضربت السفينة الإيرانية ساويز، مضيفة أن ”الإسرائيليين.
قالوا إن الهجوم جاء انتقاما لضربات إيرانية سابقة لسفن إسرائيلية“.