أوكرانيا تعلن عن مناورات عسكرية مع “الناتو”وتتجاهل إعتراضات روسيا..
أعلن الجيش الأوكراني يوم السبت أن مناورات عسكرية مشتركة ستبدأ في غضون بضعة أشهر مع قوات حلف شمال الأطلسي.
(الناتو)، في خطوة قد تؤجج التوترات مع موسكو التي أبدت اعتراضها على مثل هذه الخطوة.
وأبدى حلف شمال الأطلسي قلقه يوم الخميس بشأن ما وصفه بتعزيز عسكري روسي كبير بالقرب من شرق أوكرانيا.
بعد أن حذرت روسيا من أن تصعيدا خطيرا في الصراع في منطقة دونباس الأوكرانية يمكن أن ”يدمر“ أوكرانيا.
وقال الكرملين يوم الجمعة إن أي نشر لقوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا سيؤدي إلى مزيد من التوترات بالقرب .
من حدود روسيا ويجبر موسكو على اتخاذ تدابير إضافية لضمان أمنها.
واشتبكت القوات الأوكرانية مع قوات انفصالية تدعمها روسيا في منطقة دونباس الشرقية، في صراع تقول كييف.
إنه أسفر عن سقوط 14 ألف قتيل منذ عام 2014.
وقالت القوات المسلحة الأوكرانية في بيان على فيسبوك يوم السبت إن التدريبات سيشارك فيها أكثر من ألف عسكري.
من خمس دول أعضاء في حلف الأطلسي وستجرى في غضون بضعة أشهر.
ولم توضح موعد بدء التدريبات على وجه الدقة.
بايدن يدعم أكرانيا بعد الحشود العسكرية الروسية على حدودها
وكانت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ قد ذكرت إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى اتصالاً بنظيره الأوكراني ”فولوديمير زيلينسكي“.
في محاولة من جانب الولايات المتحدة لإظهار دعمها الكامل لكييف، في ظل الضغوط العسكرية الروسية المتصاعدة على الحدود بين البلدين.
وأضافت: ”المكالمة التي استغرقت 40 دقيقة بين الطرفين هي الأولى منذ تنصيب بايدن رئيسًا للولايات المتحدة في يناير .
الماضي، ومن المؤكد أنها سوف تكون بمثابة دفعة كبيرة للرئيس زيلينسكي في الداخل، حيث يتساءل منتقدوه حول الأسباب.
التي جعلت بايدن يظهر وكأنه ينأى بنفسه عن الرئيس الأوكراني“.
ومضت تقول: ”مع الحشد العسكري الروسي على الحدود، فإن مكالمة بايدن تمثل أحدث محاولة لطمأنة كييف.
فخلال الأيام الماضية أجرى وزير الخارجية أنتوني بلينكين، ووزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة.
الجنرال مارك ميلي، اتصالات هاتفية مع نظرائهم الأوكرانيين“.