هل فشلت السياسة الإيرانية الإقليمية في سوريا ؟
حيث اعترفت مجلة سياسية تابعة للحرس الثوري الإيراني، بفشل سياسة إيران الإقليمية في المنطقة، ومن بينها في سوريا.
مضيفة أن ”هذه السياسة لا تدل على أن إيران لم تحقق فقط أي مكاسب اقتصادية في سوريا، ولكن ليس من الواضح.
أن يكون لها مكان في سوريا مستقبلا .
وذكر موقع ”امتداد نيوز“ الإصلاحي في وقت متأخر من مساء الأربعاء، نقلاً عن المجلة السياسية التحليلية التابعة.
للحرس الثوري، أن ”إيران هي تاسع أكبر شريك تجاري لسوريا، والأهم من ذلك أن حجم التجارة الإيرانية هو واحد.
على سبعة عشر من حجم التجارة التركية مع سوريا“.
وتدعم إيرانالدولة السورية بالمال والسلاح والمقاتلين منذ بدء الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيله، فيما تدعم تركيا.
جارة إيران، المعارضة السورية التي تدعو لرحيل الأسد.
إيران إذا أنفقت دولارا واحدا في سوريا فقد جلبت أضعافه
وأشار الموقع الإيراني إلى ما ذكره حسن عباسي، الشخصية السياسية المقربة من الحرس الثوري، في خطاب ألقاه .
في أيار/ مايو العام الماضي، بأن ”إيران إذا أنفقت دولارا واحدا في سوريا فقد جلبت عدة أضعاف هذا الدولار“.
وقال عباسي، الذي قدم نفسه بطريقة ما كمتحدث باسم المقاتلين الإيرانيين من قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا:
”لو دفعنا دولارا واحدا في سوريا، لكنا سحبنا عدة آلاف من الدولارات الآن، والآن لدينا مناجمهم في أيدينا“.
مضيفاً ”إذا ذهبنا إلى سوريا والعراق، فذلك لأننا إذا أنفقنا مليار دولار فسنوقع عقودا بقيمة 14 مليار دولار“.
ولفت الموقع الإيراني إلى أنه ”لم يمض وقت طويل على هذه الادعاءات لخداع مؤيديهم حتى اعترف الحرس الثوري الإيراني .
بأن إيران ليس لها نصيب في الاقتصاد السوري.
وأفادت المجلة التابعة للحرس الثوري أنه ”على الرغم من العلاقات السياسية والأمنية الرفيعة المستوى بين إيران وسوريا.
فإن العلاقات الاقتصادية لا تزال على مستوى منخفض، لذا فإن إيران ليست حتى واحدا من أكبر خمسة شركاء تجاريين لسوريا“.