محتويات هذا المقال ☟
بعد صمت طويل ..طهران تتهم إسرائيل باستهداف سفينة إيرانية في البحر المتوسط..
حيث وجه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الاثنين، أصابع الاتهام إلى إسرائيل باستهداف السفينة الإيرانية.
الأربعاء الماضي في البحر الأبيض المتوسط.
وقال زاده في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، معلقاً على الحادث، إن ”أصابع الاتهام موجهة لإسرائيل في حادث استهداف.
سفينة شهر كرد الإيرانية“، مضيفاً أن ”جميع الخيارات مطروحة للدفاع عن أنفسنا إذا تأكد ضلوع أي طرف في هذا الحادث“.
وأوضح قائلاً ”وحيث وقع الهجوم على السفينة الإيرانية، وُجهت أصابع الاتهام إلى نظام الاحتلال الصهيوني. وسلوكه العدواني يعزز هذه الفرضية“.
إسرائيل متورطة
ويوم السبت الماضي، نقلت وكالة أنباء ”نور نيوز“ الإيرانية، عن أحد أعضاء الفريق التقني المعني بمتابعة قضية .
استهداف السفينة الإيرانية، قوله إن ”احتمال تورط إسرائيل بالهجوم على السفينة قوي جداً“.
وأضاف المسؤول الإيراني دون الكشف عن هويته أن ”المواد المتفجرة اُلقيت من ارتفاع أعلى من مستوى السفينة .
وتسببت بحريق“، موضحاً أنه ”من المحتمل أن تكون المواد المتفجرة قد ألقيت باتجاه سفينة شهر كرد الإيرانية من جسم طائر“.
وكان المتحدث باسم شركة الملاحة البحرية الإيرانية، علي غياثيان، قال الجمعة، إن ”سفينة تجارية إيرانية كانت في طريقها.
إلى أوروبا تعرضت لانفجار الأربعاء الماضي في مياه البحر الأبيض المتوسط وتسبب الانفجار ببعض الأضرار“.
معتبرا أن ”هذه عملية إرهابية تتعارض مع قوانين الملاحة والتجارة البحرية“.
وأوضح غياثيان أن ”جسما اصطدم في بدن سفينة شهر كرد الإيرانية، واندلع حريق صغير في موقع الانفجار، وتم احتواؤه.
على الفور بجهود قائد السفينة وطاقمها في الوقت المناسب، ولم يصب أي من أفراد الطاقم بأذى“.
إيران ترد على الوكالة الدولية
وفي معرض رده على ما ذكره المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، أن إنتاج إيران لليورانيوم.
بمستويات أعلى من التخصيب يجعلها أقرب لتطويره في الاستخدامات العسكرية، قال زاده إن ”مسألة الرقابة فنية.
ومنحت إيران جميع حالات الوصول بموجب الضمانات وبعض الوصول بموجب البروتوكول الإضافي، الذي تم تعليقه.
بقرار برلماني في الـ 23 من فبراير الماضي“.
وكان غروسي قال الأحد في مقابلة مع صحيفة يابانية، إن ”إيران لديها ما يقرب من 3 آلاف كيلوغرام من اليورانيوم .
المخصب المنتج بالفعل، وهذه كمية متزايدة، مضيفاً أن ”إنتاج إيران لليورانيوم بمستويات أعلى من التخصيب يجعلها .
أقرب لتطويره في الاستخدامات العسكرية“.