محتويات هذا المقال ☟
روسيا تجاوزت تداعيات كورونا الاقتصادية عبر تصدير السلاح..
حيث أكد تقرير نشره موقع ”كابيتال“ الفرنسي المتخصص في الشأن الاقتصادي أن روسيا حافظت على مستوى عالٍ من تصدير.
الأسلحة إلى مختلف الوجهات، ما مكّنها من تجاوز تداعيات تفشي وباء ”كورونا“ وأيضا العقوبات الاقتصادية الدولية.
وقال التقرير إن طلبات الأسلحة الأجنبية من روسيا ظلت عند مستوى يتراوح بين 50 مليار دولار و55 مليار دولار.
بينما تعطلت الصادرات الروسية ”السرية“ التي تشمل على وجه الخصوص شحنات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الخارج، بسبب الأزمة الصحية.
طلبات الأسلحة الروسية صمدت
وأوضح التقرير أن ”طلبات الأسلحة الروسية صمدت في مواجهة أزمة فيروس كورونا بشكل جيد للغاية“.
ونقل عن ديمتري تشوجاييف، رئيس الخدمة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، قوله إن ”دفتر الطلبيات.
ظل عند مستوى 50-55 مليار دولار، وهو مؤشر جيد للغاية“، مضيفا ”أنهينا العام بنجاح“ ومشيراً إلى أن عام 2020 .
كان ”مميزاً للغاية“ بسبب الوباء، وفي عام 2019 بلغ تراكم الطلبات 51.1 مليار دولار، وهو مستوى مؤهل في ذلك الوقت يعادل مستوى 2018″.
وبحسب التقرير فإن قطاع الأسلحة الروسي، الرائد في الصناعة الوطنية، هو أحد القطاعات القليلة التي حققت أداء جيدا .
خلال عام شهد ركودا عالميا، مشيرا إلى أنه بحسب صحيفة ”أر بي كا“ اليومية فإن استخدام بيانات الجمارك أكد أن .
الصادرات الروسية ”السرية“ التي تشمل بشكل خاص شحنات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الخارج، تعطلت بسبب الوباء في عام 2020 حيث انخفضت بنسبة 15.6٪ على أساس سنوي إلى 11.5 مليار دولار.
وفي المقابل سجلت روسيا، التي قررت إبقاء اقتصادها مفتوحا بعد إغلاق واحد في ربيع 2020، انخفاضا سنويا بنسبة 3.1٪.
في الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، وهو التراجع الأقل حدة من أي مكان آخر في أوروبا.
تباطؤ الاقتصاد الروسي
وخلص التقرير إلى القول إن الدولة التي تعاني من تباطؤ الاقتصاد الذي ضربته سنوات من العقوبات الدولية لم تتعافَ.
من أزمة فيروس ”كورونا“ حيث انخفض الإنتاج الصناعي الروسي بنسبة 2.5 ٪ في يناير على مدار عام.
متأثرا بالهيدروكربونات على وجه الخصوص، لكنّ تصدير الأسلحة يبقى واحدا من المجالات القادرة على دفع الاقتصاد الروسي نحو التعافي.