محتويات هذا المقال ☟
تدمير 10 طائرات مفخخة استهدفت السعودية..فما سر تزايد الهجمات الحوثية؟..
حيث أعلن التحالف العربي، اليوم الأحد، اعتراض وتدمير 10 طائرات دون طيار مفخخة قال إن جميعها حاولت استهداف.
المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة.
وقال التحالف في بيان له، إنه رصد إطلاق عدد من الطائرات المسيرة المفخخة من جانب الميليشيات الحوثية.
وشدد التحالف على اتخاذ الاجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
واعتبر التحالف أن انتصارات الجيش والقبائل في مأرب وراء وتيرة التصعيد من ميليشيات الحوثي.
لافتا إلى أن ميليشيات الحوثي فسرت رفعها من قائمة الجماعات الإرهابية بطريقة عدائية.
وكان التحالف العربي أعلن صباح السبت اعتراض وتدمير طائرتين دون طيار ”مفخختين“ أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية.
المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة اتجاه مدينة خميس مشيط وجازان لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.
لماذا تزايدت هجمات الطائرات الحوثية المسيرة على السعودية؟
أصبحت الهجمات الحوثية على مطارات ومنشآت حيوية سعودية خبرا شبه يومي، فما هو سر الاستخدام الكثيف لهذا السلاح من قبل الحوثيين؟
الخبير الأمني والاستراتيجي السعودي أحمد الركبان تحدث “لموقع الحرة” قائلا :
أن قدرات الحوثيين تطورت حيث “استخدم في بداية انقلابه على الحكومة الشرعية اليمنية بعض القذائف البدائية قبل أكثر من ثلاث سنوات”.
وصلت تلك القذائف إلى أطراف السعودية خاصة مناطق مثل الطوال والزان وغيرها، لكن الحوثيين انتقلوا إلى استخدام.
أسلحة ثقيلة لاحقا، “فأطلقوا صواريخ كروز مرتين أو ثلاثة، ثم الأمر الحديث هي الطائرات المسيرة”، وفق الركبان.
وبينما عملت الولايات المتحدة مع السعودية للتضييق على طرق تهريب الصواريخ، ظهرت الطائرات دون طيار كبديل.
منخفض التكلفة نسبيا وأكثر فاعلية للمتمردين عدا عن صعوبة اكتشافها.
ويعزي الركبان هذا التطور في قدرات الحوثيين إلى الدعم الإيراني ويقول “هي طائرات تصنعها إيران وتأتي من إيران.
إلى اليمن مفككة، وأحيانا تصنع داخل اليمن”، مضيفا أن هناك “تواجدا لخبراء عسكريين إيرانيين في اليمن هم من يطلقون هذه الطائرات”.
واتّهم مسؤولون أميركيون وسعوديون طهران بتدريب الحوثيين وتزويدهم بالتصميمات لبناء طائرات من دون طيار.
إيران تنفي تورطها
وتنفي إيران تقديم السلاح للمتمردين، لكن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة قالت عام 2018 إنها تعرّفت على “بقايا صواريخ.
ومعدات عسكرية ذات صلة وطائرات دون طيار عسكرية من أصول إيرانية”.
ويقول الركبان إن “الطائرات المسيرة تأتي من جبال شاهقة ترتفع تقريبا ثلاثة آلاف متر عن سطح الأرض”، ولذلك فإطلاقها.
يتم بسهولة، “خاصة أن من يطلقها أساسا هم الخبراء الإيرانيون الذين يتواجدون في اليمن ويريدون إشعال المنطقة .
بين الخليج وبين اليمن، وكذلك بين العراق والسعودية وغيرها”.