صاروخ روسي مرعب ما أن يغادر قواعده الأرضية فلن يستطيع أحد إيقافه!!

صاروخ روسي مرعب ما أن يغادر قواعده الأرضية فلن يستطيع أحد إيقافه!!..

حيث حذرت مجلة أمريكية من أن روسيا تمتلك صاروخا نوويا فائق الخطورة لا مثيل له، مشيرة إلى أنه إذا تمكن هذا الصاروخ .

المخيف من مغادرة قواعده الأرضية فلن يستطيع أحد إيقافه.

ولفتت “ناشيونال إنترست” إلى أن روسيا تهيمن على صناعة الصواريخ عالميا بلا منازع خاصة الصواريخ الباليستية.

التي يمكن إطلاقها من البر والبحر والجو.

تابعت المجلة الأمريكية: “لا مجال للسؤال عن قدرات روسيا في مجال صناعة الصواريخ لأن خاصة ما يتم تطويره حاليا .

من صواريخ عابرة للقارات يمكنها الانطلاق بسرعة تتجاوز سرعة الصوت وحمل العديد من الرؤوس النووية، مثل صاروخ “سارمات”.

الصواريخ البالستية العابرة للقارات

صاروخ روسي مرعب ما أن يغادر قواعده الأرضية فلن يستطيع أحد إيقافه!!
صاروخ روسي مرعب ما أن يغادر قواعده الأرضية فلن يستطيع أحد إيقافه!!

ويقول موقع “ميثيل ثريت” الأمريكي إن روسيا ضمن عدد قليل من الدول التي تمتلك صواريخ باليستية عابرة للقارات.

يمكنها ضرب أي نقطة حول العالم، مشيرة إلى أنها وسيلة ردع لا منازع لها.

ويقول الموقع الأمريكي إن خطورة الصواريخ الروسية تكمن في صعوبة اعتراضها من قبل وسائل الدفاع الجوي للعدو.

التي تملكها الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الحالي.

صاروخ “سارمات”

يطلق على الصاروخ الروسي “آر إس – 28” اسم “سارمات” وهو صاروخ عابر للقارات يصل مداه لنحو 18 ألف كيلومترا.

وتخطط روسيا لتسليم قوات الصواريخ الاستراتيجية أكثر من 40 صاروخا منه قبل عام 2025.

ويستطيع “سارمات” أن يحمل 20 رأسا حربيا يمكن أن يبلغ وزنها 3 آلاف كيلوغرام، ويتميز بالإقلاع على مسافات قصيرة .

والتحليق في مسارات متعرجة تجعل عملية اعتراضه في غاية الصعوبة، وفقا لموقع “ميليتري توداي” الأمريكي.

ويمكن لهذا الصاروخ اختراق أي درع صاروخي ومن المتوقع أن يتم تزويده برؤوس حربية سريعة جدا معروفة باسم “أفانغارد”.
تتجاوز سرعتها 27 ماخ (أي ضعف سرعة الصوت 27 مرة).

وسرعة الصوت تساوي 340 متر/ الثانية أو 1224 كيلومترا في الساعة، وهو ما يعني أن سرعة صاروخ “سارمات” .
الروسي تتجاوز 33 ألف كيلومترا في الساعة.

أسلحة دمار شامل

صاروخ روسي مرعب ما أن يغادر قواعده الأرضية فلن يستطيع أحد إيقافه!!
صاروخ روسي مرعب ما أن يغادر قواعده الأرضية فلن يستطيع أحد إيقافه!!

تتفاوت الصواريخ الباليستية في خطورتها وفق دقة إصابة الهدف وحجم حمولتها النووية ومداها، إلا أنها جميعا تشترك.

في صفة واحدة وهي أنها أسلحة دمار شامل يمكن لعدد قليل منها إزالة دول بأكملها.

وتكمن خطوة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تصنعها روسيا في قدرتها على حمل رؤوس نووية ذات قدرة تدميرية هائلة.

إضافة إلى كونها رأس الحربة لترسانة نووية تضم نحو 7 آلاف قنبلة نووية، تمثل نصف ما يملكه العالم من تلك الأسلحة.

أخبار عسكرية