مقاتلة “إف – 15” تحصل على محركات جديدة لدعم الإقلاع القصير..
حيث تعتمد الطائرات الحربية على قوة الدفع التي تولدها محركاتها النفاثة، وهو ما يمنحها القدرة على الانطلاق والتحليق .
بسرعات هائلة لتنفيذ المهام العسكرية في وقت قياسي.
ورغم ذلك فإن المقاتلات الحربية تمتلك وسيلة أخرى لزيادة سرعتها إلى سرعات خارقة وهي المحركات الإضافية.
التي لا يتم استخدامها إلا في حالات محددة أبرزها الإقلاع القصير لأنها تستخدم كمية كبيرة من الوقود بصورة تؤثر سلبا على مدى الطائرة.
مقاتلات “إف – 15”
ويقول موقع شركة “بوينغ” الأمريكية التي تصنع الطائرة إن مقاتلات “إف – 15″، التي يرجع تاريخ تصنيعها إلى سبعينيات القرن الماضي.
تمتلك قدرات عالية على المناورة والعمل في كافة الأجواء، وتتجاوز سرعتها 2.5 ماخ (2575 كم / الساعة).
أو ما يعادل 2.5 ضعف سرعة الصوت، وتعمل الطائرة بمحركين ويصل وزنها عند الإقلاع إلى 36.7 طن.
وتحمل الطائرة مدفع 20 ملم، إضافة إلى 8 صواريخ “جو – جو” متوسطة المدى للاشتباك في المعارك الجوية.
إضافة إلى مجموعة متنوعة من القنابل دقيقة التوجيه لاستخدامها ضد أهداف أرضية، بحسب الموقع الذي أوضح أنها .
مزودة بنظام ملاحة متقدم يمكنها من الطيران على ارتفاعات منخفضة بسرعات عالية في أسوأ الظروف الجوية.
لتنفيذ هجمات أرضية، مشيرا إلى أنها مزودة بأجهزة تصويب تمكنها من التصدي لوسائل الدفاع الجوي المعادية أثناء تنفيذ مهامها.
وتستطيع النسخة “إف – 15 بي” تنفيذ هجمات أرضية والاشتباك في معارك جوية، ويصل مدى الطائرة إلى 3800 كلم.
وفقا لموقع “هاو ستوف ووركينغ” الأمريكي الذي يقول إنه يوجد موديلات مختلفة لطائرات “إف – 15” أقدمها النسخة “إيه”.
التي تم إنتاجها عام 1972 وهي طائرة بمقعد واحد كانت مهمتها الأساسية هي العمل كطائرة مقاتلة وتم تطويرها لاحقا .
إلى النسخة “بي” التي يوجد بها معقدي طيار، ثم النسخة “سي” التي تستخدم محركات أقوى وخزان وقود أكبر من النسخة الأولى “إيه”.
وتستخدم النسخة “دي” بمقعدي طيار في عمليات التدريب حيث تسمح بوجود طيار محترف وآخر متدرب على مقعديها.
ويصل طول الطائرة إلى 19.45 متر، وعرضها 5.65 متر، والمسافة بين طرفي الجناحين 13.05 متر.
https://twitter.com/i/status/1359533837244485636