محتويات هذا المقال ☟
أستراليا تتجه لتطوير الأسلحة البحرية تحسبا لتدهور العلاقات مع الصين..
حيث قالت الحكومة الاتحادية، الاثنين، إن أستراليا ستنفق مليار دولار أسترالي (770 مليون دولار) لتطوير أسلحة جديدة.
للقوات البحرية تشمل صواريخ طويلة المدى وطوربيدات في إطار تحديث دفاعي واسع وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
وقالت الحكومة في بيان، إن الدولة تخطط لتزويد قواتها البحرية بصواريخ متقدمة طويلة المدى مضادة للسفن وصواريخ أرض – جو بعيدة المدى.
وطوربيدات متطورة خفيفة الوزن وقدرات في مجال الهجمات البرية البحرية من أجل «الحفاظ على السيطرة على البحر».
التطوير عامل ردع
وقالت وزيرة الدفاع ليندا رينولدز في البيان «هذه القدرات الجديدة ستوفر رادعاً قوياً وموثوقاً به يضمن الاستقرار والأمن في المنطقة».
ويعد هذا الإنفاق جزءاً من زيادة سبق الإعلان عنها في ميزانية الدفاع خلال السنوات العشر المقبلة مع سعى أستراليا .
إلى تحويل تركيزها العسكري إلى منطقة المحيطين الهندي والهادي وسط تدهور العلاقات مع الصين.
ما هو موضوع الخلاف بين الصين وأستراليا المرشح للتطور العسكريي؟
كانت العلاقات في دوامة هبوط، منذ 2018، عندما أصدرت أستراليا، متهمة الصين بالتدخل في شؤونها الداخلية.
قانونًا جديدًا ضد التدخل الأجنبي والتجسس.
كما منعت شركة “هواوي” من بناء شبكة الجيل الخامس للهاتف المحمول في البلاد، مخافة المخاطر على أمنها القومي.
وزادت العلاقات سوءا، في أبريل 2020، بعد أن دعت حكومة رئيس الوزراء، سكوت موريسون.
إلى إجراء تحقيق دولي في أصول فيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد- 19.
ثم في نوفمبر، رد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ونشر صورة معدلة لجندي أسترالي يمسك بسكين في حلق طفل أفغاني.
في إشارة شائكة إلى تحقيق جار في جرائم حرب.
وهذه القضية هي الأحدث ضمن سلسلة مواقف عدائية من الحكومة الصينية تجاه الدول الأجنبية.
ومنذ العام الماضي، انضم العديد من الدبلوماسيين الصينيين إلى موقع تويتر المحظور في الصين، واستخدموه للدفاع عن سياسات حكومتهم.