الهند تعلن عن وقوع “اشتباك حدودي” مع الصين والتوتر يعود من جديد

الهند تعلن عن وقوع “اشتباك حدودي” مع الصين والتوتر يعود من جديد..

حيث أفادت وسائل إعلام هندية، الاثنين، أن الحدود المشتركة مع الصين شهدت اشتباكا بين جيشي البلدين الأسبوع الماضي.وقالت صحيفة “إنديا توداي” إن الهند تصدت لمحاولة من قبل جنود صينيين للتسلل عبر الحدود، في مقاطعة سيكيم.
شمالي الهند، مما أدى إلى وقوع اشتباك.

وأوضحت الصحيفة أن 4 جنود هنود و20 جنديا صينيا أصيبوا في الاشتباك، الذي جرى في منطقة وعرة شديدة البرودة.

وأكدت “إنديا توداي” أن الوضع الحالي في موقع الاشتباك في سيكيم “متوتر” لكنه لا يتطور.

ويأتي الحادث الأخير بعد أشهر من المواجهة التي وقعت في 15 يونيو الماضي، عندما اشتبك جنود من الطرفين.

قرب نقطة حدودية في وادي جالوان بشرق لاداخ.

ويسود هدوء حذر الحدود الهندية الصينية منذ عقود، فيما عقد البلدان جولة تاسعة من المحادثات العسكرية مؤخرا، في محاولة لنزع فتيل التوترات.

الحرب الصينية-الهندية

الهند تعلن عن وقوع "اشتباك حدودي" مع الصين والتوتر يعود من جديد
الهند تعلن عن وقوع “اشتباك حدودي” مع الصين والتوتر يعود من جديد

الحرب الصينية-الهندية المعروف أيضا باسم الصراع على الحدود بين الصين والهند هي حرب بين الصين والهند.

بدأت الحرب في 20 أكتوبر عام 1962م وانتهت بانتصار الصين في 21 نوفمبر 1962م.

وكان الحدود في جبال الهيمالايا المتنازع عليها ذريعة رئيسية للحرب، السبب الرئيسي للحرب هو السيطرة على إقليم أكساي تشين.

كانت هناك سلسلة من الحوادث الحدودية العنيفة بعد انتفاضة التبت عام 1959، عندما منح الهند حق اللجوء للدالاي لاما.

شن الصينيون هجمات متزامنة في لاداخ وعبر خط مكماهون في 20 أكتوبر 1962، لعدم قدرتهم على الوصول إلى تسوية سياسية.

على الأراضي المتنازع عليها على طول حدود الهيمالايا البالغ طولها 3,225 كيلومترًا. تقدمت القوات الصينية.

على القوات الهندية في كلا المسرحين واستولت على «رزانغ لا» في تشوشول في المسرح الغربي.

وعلى تاوانج في المسرح الشرقي. انتهت الحرب بإعلان الصين وقف إطلاق النار في 20 نوفمبر 1962.

وأعلنت في الوقت نفسه انسحابها إلى «خط السيطرة الفعلية» المزعوم.

وقعت معظم المعركة في ظروف جبلية قاسية، ما أدى إلى معارك واسعة النطاق على ارتفاع أكثر من 4,000 متر (14,000 قدم).

لوحظ أيضًا عدم نشر الصين والهند القواتِ الجوية في الحرب الصينية الهندية.

حدث التعزيز والهجوم من الجانب الصيني بالتزامن مع أزمة الصواريخ الكوبية التي استمرت 13 يومًا (16-28 أكتوبر 1962).

والتي شهدت مواجهة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، ولم تتلقّ الهند مساعدة من أي من هذه القوى العالمية حتى حل أزمة الصواريخ الكوبية.

كانت هذه أول حرب بين الهند والصين. بعد انتهاء الحرب، اندلع عدد من الاشتباكات الصغيرة بين الجانبين، ولكن لم يحدث قتال واسع النطاق.