محتويات هذا المقال ☟
تفجير يستهدف قاعدة روسية في ريف الرقة الشمالي في سوريا ..
حيث تعرضت قاعدة روسية في الرقة السورية، الجمعة، إلى تفجير تبناه تنظيم “حراس الدين” الذي يتبع “القاعدة” في سوريا.
واستهدف التنظيم القاعدة الروسية الجديدة قرب قرية تل السمن، في ريف الرقة الشمالي، بعد أيام من تمركزها.
بالتزامن مع توترات حول بلدة عين عيسى الاستراتيجية. وتبعد تل السمن نحو 32 كيلومترا جنوبي عين عيسى.
وهاجم التنظيم بحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية، القاعدة الروسية بسيارة مفخخة، انفجرت فجر الجمعة عند مدخلها.
دون حديث عن ضحايا.
وتبنى تنظيم “حراس الدين” الهجوم، الذي يعد الأول له في محافظة الرقة السورية. ولم تعلق روسيا على الحادثة حتى الآن.
قوات روسية جديدة لتل عيسى
وسبق أن أقرت وزارة الدفاع الروسية في 27 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أنها أرسلت قوات إضافية إلى عين عيسى.
ونشرت وكالة “تاس” الروسية، بيانا لنائب قاعدة حميميم الروسية في سوريا، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك، فال فيه:
إن “وحدات إضافية أُرسلت للشرطة العسكرية الروسية بهدف تعزيز الجهود لإرساء الاستقرار في منطقة عين عيسى”.
خارطة تواجد القوات الروسية
تتوزع القوات الروسية في شمالي سوريا وشرقيها بين مثلث عين العرب والريف الشمالي والغربي لمدينة الرقة، وصولاً إلى قامشلي وأريافها.
تُقدَّر نقاط تواجد القوات الروسية بحوالي 15 نقطة عسكرية، إذ تحوّل مطار قامشلي إلى قاعدة عسكرية لها تضم منظومة صواريخ دفاع جوي.
وهناك قاعدة عسكرية لها في مطار مدينة الطبقة العسكري على مقربة من سد الفرات، وقاعدة عين عيسى.
التي كانت تتبع للفرقة 17 في مدينة الرقة، وقاعدة في مقر الفرقة 17 في المحيط الشمالي الشرقي محاذية لمدينة الرقة.
وقاعدة أخرى في مدينة صرين جنوبي عين العرب… وكانت هذه قواعد تابعة للقوات الأمريكية قبل الانسحاب من هذه المناطق.
يستمر نشاط القوات الروسية في المنطقة بشكل مكثف من سد تشرين وصولاً إلى ريف الرقة الشمالي فمدينة قامشلي وعامودا.
بالإضافة إلى تسيير دوريات مشتركة مع تركيا والقيام بجولات استطلاعية باتجاه الحدود العراقية.
وهذا ما جعلها تصطدم بالقوات الأمريكية طيلة الأشهر الخمسة الماضية.
من ناحية أخرى، تتابع روسيا تعزيز نقاطها العسكرية بالمعدات والأسلحة والرادارات، وأبرزها كانت القافلة العسكرية.
التي خرجت من عين عيسى على طريق M4 نحو قامشلي أمام أنظار الدوريات الأمريكية في شهر نيسان/ أبريل الماضي.