محتويات هذا المقال ☟
تركيا تقصف أكراد عين عيسى دعما لتقدم الجيش السوري للسيطرة عليها..
حيث ذكرت مصادر تركية أن القوات التركية،شنت أمس الاثنين، قصفا مكثفا استهدفت فيه وحدات حماية الشعب الكردية.
في عين عيسى شمال شرق سوريا، فيما عززت روسيا من تواجدها بالمنطقة.
وقالت صحيفة “حرييت”، إنه خلال أنشطة المراقبة اليومية للطائرات المسيرة في شمال شرق سوريا، تم رصد مجموعات.
من وحدات حماية الشعب الكردية وهي تحاول التسلل إلى منطقة “نبع السلام” التي تسيطر عليها القوات التركية.
وأوضحت أن المدفعية التركية شنت قصفا مكثفا بالمنطقة، فيما قامت وحدات الكوماندوز التركية بهجوم بري.
أدى لتحييد 20 مسلحا من وحدات حماية الشعب الكردية كانوا يحاولون التسلل.
ولفتت إلى أن القوات التركية أول أمس الأحد، قامت بتحييد 15 مسلحا من وحدات حماية الشعب الكردية.
في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الوطني السوري -بدعم تركي- عملياته لإبعاد الوحدات الكردية المسلحة من المنطقة.
وسط إسناد مدفعي من القوات التركية.
وحدات حماية الشعب الكردية ترفض تسليم المنطق
وبحسب الصحيفة فإن روسيا طلبت من الوحدات الكردية المسلحة فتح المجال لقوات التظام السوري في المنطقة.
والتقليل من تواجدها هناك، بعد تصاعد الاشتباكات مع الجيش الوطني السوري بداية الشهر الجاري.
وتابعت بأن روسيا منذ أسبوعين، أجرت مفاوضات مع الوحدات الكردية المسلحة لتسليم عين عيسى إلى قوات الجيش السوري.
وهو ما رفضته تلك الوحدات.
ولفتت إلى أن أنصار المنظمة الكردية، المعارضين للخطة الروسية، هاجموا أول أمس موقعا للقوات الروسية.
ورجموه بالحجارة، فيما عززت وحدات حماية الشعب الكردية من عناصرها في المنطقة ضمن مساعيها الرافضة للطرح الروسي.
تعزيزات روسية
من جهتها عززت روسيا من مواقعها ونقاطها العسكرية في محافظة الحكسة شرقي نهر الفرات خلال الشهر الماضي.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أرسل الجيش الروسي مئات العربات المدرعة والشاحنات اللوجستية من قاعدة حميميم في اللاذقية إلى منطقة القامشلي.
الجنود الروس تمركزوا في القاعدة بالقرب من مطار القامشلي، فيما تضاعفت القوات في المنطقة إلى نحو ألف.
وأدركت روسيا تصاعد التوترات في عين عيسى بين القوات التركية والجيش الوطني السوري.
وبين وحدات حماية الشعب الكردية، وأرسلت تعزيزات إضافية للمنطقة.
ولم تعلق تركيا على مزاعم روسيا بشأن التوصل لاتفاق حول عين عيسى، لكن وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو.
سيناقش في اجتماعه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في سوتشي تلك التطورات بحسب الصحيفة التركية.
وكانت روسيا وقعت مع تركيا عقب عملية “نبع السلام” على سحب وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة حتى 30 كم.
فيما تقول تركيا إن هذا الشرط لم يتم الإيفاء به.