محتويات هذا المقال ☟
مقارنة بالقدرات والخصائص لصواريخ “ستينغر,تاو , كاتيوشا “
صاروخ ستينغر
صاروخ خفيف أرض جو يحمل على الكتف، بدأت المراحل الأولى لإنتاجه في الستينيات، وفي عام 1972 .
بدأت مراحل تطويره المختلفة.
يمتلك القدرة على ضرب الهدف الجوي في أي جزء منه، بعكس الصاروخ “رد آي” الذي سبقه والذي لا يستطيع إصابة .
إلا الجزء الخلفي فقط من الهدف، وهو أكبر جزء في الهدف يصدر أشعة حمراء.
الخصائص
يحتوي ستينغر على جهاز للتعارف يطلق عليه IFF وجهاز مضاد للإجراءات الإلكترونية المضادة ECCM .
والإجراءات المضادة العاملة بالأشعة تحت الحمراء IRCM.
ولا يحتاج صاروخ ستينغر إلى صيانة في أرض المعركة، وذلك لأن الصاروخ وأنبوب القاذف مندمجان معا منذ خروجهما .
من المصنع حتى لحظة الإطلاق. حيث يستخدم أنبوب القاذف مرة واحدة ثم يستبدل بأنبوب جديد بصاروخ جديد.
كذلك يوجد في هذا الصاروخ باحث بصري سلبي يرمز إليه عادة بالحروف POST وهو قادر على البحث عن الأشعة.
تحت الحمراء IR أو الأشعة فوق البنفسجية UV. وقد أدخل عليه تعديل يعتمد أشعة ليزر بدلا من الأشعة تحت الحمراء.
لتوجيه الصاروخ، وظهرت أجيال جديدة منه مثل ستينغر/2.
يحقق صاروخ ستينغر تأمين نظام دفاع جوي في الجبهة الأمامية من القتال ضد الطائرات السريعة المحلقة على علو منخفض .
وضد طائرات الهليكوبتر، كذلك يستخدم للدفاع عن المناطق الحيوية الصغيرة ودعم المراحل الأولى من عمليات القوات المحمولة جوا.
يراعى عند تصويب الصاروخ وإطلاقه توقع نقطة الهدف المستقبلية رغم أن الصاروخ يتمتع بمعدل دوران متناسب .
مع معدل تبدل خط النظر بين الصاروخ والهدف، وبالتالي فإنه يتخذ مسارا ملاحقا للهدف، ولا يطلب من الرامي متابعة الصاروخ إثر إطلاقه.
المواصفات العامة
يبلغ طول ستينغر 1.52 مترا بقطر يبلغ سبعين ملمترا، ويبلغ وزنه 15.7 كيلوغراما، ومداه يصل إلى خمسة كيلومترات بارتفاع 4800 متر.
ويبلغ وزن الرأس الحربي للصاروخ ثلاثة كيلوغرامات وهو مزود بصمام تقاربي، أما سرعته ففوق سرعة الصوت.
ويعمل نظام الدفع في المحرك الصاروخي بالوقود الصلب مع معزز منفصل للمرحلة الأولى من المسار.
صاروخ تاو
صواريخ أميركية مضادة للدروع والدبابات، دخلت الخدمة عام 1970، وتوجد لدى جيوش عدد من الدول الغربية والعربية.
وعادت للواجهة مع استخدامها من قبل المعارضة المسلحة ضد هجمات قوات النظام السوري.
طوّرت شركة هيوز الأميركية صاروخ تاو الذي يعرف بـ”BGM-71 TOW” في منتصف ستينيات القرن العشرين.
ودخل الخدمة لدى الجيش الأميركي عام 1970، ثم استخدم بعد ذلك من طرف جيوش عدد من الدول الغربية والعربية.
وعام 1997 تم شراء الوحدة التي تصنع تلك الصواريخ في شركة هيوز من قبل شركة رايثيون الأميركية، وباتت تحمل اسمها.
طوّرت أجيال جديدة من صاروخ تاو، وبات مداه يصل لنحو أربعة كيلومترات، ويركب على عربات مدرعة .
أو سيارات الدفع الرباعي وعلى منصات متنقلة، ويحمل رؤوسا حربية يتراوح وزنها بين ثلاثة وستة كيلوغرامات، ويتحكم فيه بنظام التوجيه السلكي.
انتقلت قدرة صاروخ تاو على اختراق الدروع من سمك 430 ميلليمترا إلى سمك تسعمئة ميلليمتر في أجيالها الجديدة المتطورة.
كما هي حال صاروخ تاو من الجيل الثاني BGM -71E-3B، الذي ذهبت بعض التقديرات إلى أن سعره يصل إلى نحو ثلاثين ألف دولار أميركي.
يمكن إطلاق الصاروخ من عربات متحركة أو ثابتة أو حتى المروحيات، وبالإمكان إطلاق ثلاثة صواريخ خلال تسعين ثانية فقط.
صاروخ كاتيوشا
سلاح فعال سهل الاستخدام، اشتهر باستخدامه من طرف حزب الله في حروبه مع إسرائيل، حيث سبق للحزب.
أن أكد أنه يمتلك مخزونا استراتيجيا منه.
يبلغ مداه ما بين عشرة و22 كيلومترا، في حين أن نسخا مطورة من هذا الصاروخ يفوق مداها الرقم المذكور.
معلومات وخصائص
أجري أول اختبار على هذا النوع من الصواريخ عام 1938. يعتبر الاتحاد السوفياتي السابق أول من صنع.
هذا النوع من الصواريخ خلال الحرب العالمية الثانية.
من مميزات صاروخ كاتيوشا أنه سهل الاستخدام ويمكن نصبه على قاعدة ثابتة أو حمله على الكتف كما يسهل .
إخفاؤه ونقله من مكان إلى آخر دون أن يكتشف العدو ذلك.
يبلغ مداه ما بين عشرة و22 كيلومترا، ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الصواريخ التي يملكها حزب الله قد يصل مداها إلى سبعين كيلومترا.
كغيره من الصواريخ، يوجد رأس حربي متفجر في مقدمة الكاتيوشا، يليه جسم يتضمن الوقود الذي يوفر الطاقة للانطلاق ثم ذيل صغير يوجد به المحرك.