صنع المختصون من مختبر ساندي الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية جهازا طائرا بدون طيار قادرا على الطيران والسباحة والغوص والتحرك في الأماكن الصعبة.
ويرى صاحب المشروع جون سالتون بأن الجهاز الجديد يجب أن يوسع بشكل كبير إمكانات القوات الخاصة إذا لم يحل مكانها في تنفيذ العمليات العسكرية.
ويمكن لأجنحة الجهاز أن تتحول في الماء إلى مثبتات أو مجاذيف، أما في البر وبعد إزالة الأغطية الحامية تظهر لدى الجهاز عجلات تمكنه من “القفز” لارتفاع عشرة أمتار.
وأفاد صحفيو مجلة “Wired” بأن المهندسين قد أجروا اختبارات للأقسام الرئيسة في هذا الجهاز العجيب. والآن يجب جذب التمويل لبناء نموذج تجريبي وأيضا تسوية الشراكة مع إحدى شركات الدفاع للبدء بالإنتاج. ويطلق على الجهاز الجديد اسم “وسيلة النقل متعددة الوسائط”، كما أفادت وكالة “إيتر تاس”.