محتويات هذا المقال ☟
قاذفة الصواريخ المتعددة أم 270 ..مميزات وقدرات..
هي قاذفة صواريخ متعدّدة ,هي نوع من مدفعيةِ الصاروخِ.أما نظامَ الصاروخِ متعدّدِ الانطلاقِ:
هو نظام متنقل عالي ذو قابلية اتوماتيكية مستند على M270 (رصيف السلاحِ).ويُطلقُ MLRS صواريخ أرض – أرض.
وذخيرة إطلاق نارِ حديثةِ (مثل نظامِ قذيفةِ الجيشِ الأمريكيِ التكتيكيِ – Atacms).
وبدون تَرْك سيارةِ القذف، يُمْكِنُ للطاقم الثلاثي (سائق، رئيس القسمَ والمدفعي) أَنْ يطلق اكثرمن إثنا عشرَ صاروخ MLRS في أقل مِنْ 60 ثانيةِ.
وهو مناسب بشكل جيد جداً للمقولة اضرب-وانطلق: حيث يُمكِن أَن يُطلق صواريخَه بسرعة كبيرة ويَبتعد فوراً لتَفادي نيران البطاريةِ المضادةِ.
وحدةُ القاذفةِ MLRS
وتَشْملُ وحدةُ القاذفةِ MLRS قاذفة من طرازM270 محمّلة ب12 صاروخِ، معبئة في حجر(جراب) 2*6.
والقاذفةَ، المرفوعة على هيكلَ برادلي مشدود، تمتلك نظامَ تحميل ذاتيِ وتوجيه ذاتيِ إلى حدٍ كبير.
يَحتوي حاسوب سيطرة على الحريقِ الذي يُكاملُ العربةَ والصاروخَ الذي يُطلقُ العملياتَ.
إنّ الصواريخَ وقذائفَ Atacms مُحتَوية في السنفاتِ القابلة للتبادلِ. تَحتوي كُلّ سنفة ستّة صواريخِ غير موجّهةِ .
أَو واحد قذيفةِ Atacms موجّهة، النوعان لا يُمْكن أنْ يخْلَطا. والقاذفة يُمْكِنُ أَنْ تَحْملَ سنفتان في نفس الوقت.
كُلّ إثنا عشرَ صاروخ أَو اثنان قذائفِ Atacms يُمْكِنُ أَنْ تُطلَقَ في اقل من دقيقة.
والقاذفةِ القادرة على إطلاق إثنا عشرَ صاروخَ يُمْكِنُ أَنْ تَغطّي كيلومترَ مربّعَ واحد بالكامل بذخيرة ثانوية.
والصواريخ يُمْكِنُ أَنْ تُطلَقَ بشكل منفرد أَو في موجاتِ مِنْ اثنان إلى إثنا عشرَ.
الدقة مُبقيةُ في جميع أنماطِ الإطلاق لأن الحاسوبَ يعيد توجيه القاذفة بين الدوراتِ.
خصائص عامة
يستطيع هذا النظام إطلاق القذائف الموجهة وغير الموجهة إلى مسافة تصل إلى 32 كيلومترا, و ميزة هذا النظام .
هي كونه وحدة مدفعية صاروخية متحركة تصلح لتطبيق تكتيك الإغراق الناري والتحرك بسرعة من مسرح العمليات.
لتجنب القصف المضاد من بطاريات مدفعية العدو COUNTER-BATTERY FIRE.
و تم تطويره بالتعاون المشترك ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بالاعتماد على طراز أمريكي أقدم,
من راجمات الصواريخ هو General Support Rocket System (GSRS).
و لتجهيزه يتم وضع الصواريخ في حاضنتين PODS وكل واحدة منها تحتوي على ست قواذف من عيار واحد.
وذلك باستخدام رافعة خاصة لتلقيم الصواريخ, ويستطيع النظام إطلاق الإثني عشر صاروخا في أقل من دقيقة .
وتستطيع كل وحدة مدفعية إغراق حوالي كيلومتر مربع بالذخائر العنقودية و لهذا السبب يسمى MLRS داخل وحدات الجيش الأمريكي .
“Grid Square Removal Service” لأن الخرائط المساحية العسكرية الأمريكية غالبا ما تكون مقسمة.
إلى شبكات تغطي كل واحدة منها كيلومترا مربعا واحدا.
و لقد تم تطوير النظام مؤخرا بصواريخ موجهة ذات رأس موحد وتم إنهاء التجارب العملية لهذه الصواريخ.
في شهر مارس 2003 على عجالة وذلك لنشرها على مسرح العمليات في الخليج قبل بدء غزو العراق.
و لقد توقف إنتاج هذا النظام سنة 2003 بعد تسليم الدفعة الأخيرة للجيش المصري.
الفعالية العسكرية
يتميز هذا النظام بقدرته على العمل في كل الأجواء المناخية ويستعمل بالأساس للرد على بطاريات مدفعية العدو وإسكاتها عند القصف المتبادل.
FIRE SUPPRESSION و كذلك لضرب تجمعات الدبابات والمدرعات بكل أشكالها ومعسكرات المشاة .
بالاعتماد على الذخيرة العنقودية كما يوفر إمكانية تنظيف مسرح العمليات من كل أشكال الدعم الناري لقوات العدو وهو بذلك لا يعوض مهام المدفعية التقليدية بل يكملها.
و لزيادة الفعالية, قام الجيش الأمريكي بعدة تطويرات على هذا النظام شملت زيادة المدى بالنسبة للصواريخ من 32 كيلومترا.
إلى 50 كيلومتر ثم تغيير الذخيرة إلى النوع الموجه مع تحسين نظام التلقيم الآلي للصواريخ في الحاضنات لتسريع أداءه.
نظام التوجيه
و يشتمل نظام التوجيه على قدرات رصد مناخية مع توجيه للصواريخ بالاعتماد على نظام GPS (Global Positioning System) .
بينما يركب نظام الإطلاق على عربة مدرعة مستوحاة من عربة القتال المجنزرة برادلي Bradley Fighting Vehicle.
وتبلغ سرعتها 64 كيلومتر في الساعة مع مدى عملي يبلغ 480 كيلومتر وتستطيع تجاوز تضاريس بزاوية ميل تبلغ 60 درجة .
ويستطيع نظام MLRS تلقيم وتجهيز وإطلاق 12 صاروخا في مدة قياسية لا تتجاوز 5 دقائق كما يمكن نقل النظام.
ونشره جويا باستدام طائرات سي-5 جلاكسي و سي-17.
و يتكون طاقم النظام من 3 أفراد, السائق والمدفعي والقائد Driver, Gunner and Section Chief .
ويستطيع الكمبيوتر المكلف بالتوجيه تغيير التصويب تبعا للمعطيات التي يدخلها المدفعي حتى خلال عملية الإطلاق.
ولعل أكثر ما يميز نظام MLRS تكتيكيا هو قدرة الإغراق الناري للمنطقة المستهدفة حيث أن كل صاروخ يستطيع حمل 644 قنبلة عنقودية.
أو 28 لغما مضادا للدبابات مما يوفر قدرات تدميرية هائلة ضد المدرعات وتستطيع كل قنبلة عنقودية بحشوة جوفاء اختراق 100 مم .
من الدروع المتجانسة بما يوازي 200 شظية في قطر انفجارها بينما يعكف الجيش الأمريكي حاليا على تطوير قنابل.
ذات توجيه نهائي Terminal Guidance تستطيع التمييز بين الشاحنات و المدرعات.
و يمكن تخيل قدرات التدمير الهائلة لكتيبة مكونة من 9 راجمات تستطيع في ظرف دقيقة واحدة إطلاق صلية مكونة من 108 صاروخ.
بما يقارب 69000 قنبلة عنقودية تستطيع تغطية ما يقارب 700 هكتار على مسرح القتال وكل ذلك بدقة توجيه كبيرة.
ومدة زمنية قليلة, ويقدر خبراء عسكريون قدرة القصف التدميري هاته بتأثير قنبلة نووية تكتيكية.