محتويات هذا المقال ☟
تعاون أمريكي إسرائيلي لتعقب واغتيال أبومحمد المصري في إيران..
حيث كشفت وكالة ”أسوشيتد برس“، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة وإسرائيل عملتا معا لتعقب وقتل أحد كبار قادة تنظيم.
”القاعدة“ في إيران في وقت سابق من هذا العام.
ووصفت الوكالة العملية بأنها ”استخباراتية جريئة“ من قبل الدولتين الحليفتين، وجاءت في الوقت الذي كانت فيه إدارة ترامب تكثف الضغط على طهران.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان صحيفة ”نيويورك تايمز“، أن إسرائيل اغتالت الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في طهران.
بناء على طلب الولايات المتحدة المدعو “ أبو محمد المصري (عبد الله أحمد عبد الله)“.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن أربعة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين قولهم إن ”أبو محمد المصري“، الرجل الثاني في تنظيم ”القاعدة“.
قُتل على أيدي قتلة في العاصمة الإيرانية في أغسطس.
معلومات استخباراتية أدت لمقتله
وقال اثنان من المسؤولين إن ”الولايات المتحدة قدمت معلومات استخباراتية للإسرائيليين حول المكان الذي يمكنهم العثور فيه على المصري .
والاسم المستعار الذي كان يستخدمه في ذلك الوقت، بينما نفذ عملاء إسرائيليون عملية الاغتيال“.
يذكر أن المصري لقي حتفه رميا بالرصاص، في زقاق بطهران، في الـ 7 من أغسطس، في ذكرى تفجيرات 1998 ,
لسفارتي الولايات المتحدة في نيروبي بكينيا ودار السلام بتنزانيا.
ويعتقد على نطاق واسع أن المصري شارك في التخطيط لتلك الهجمات وكان مطلوبا بتهم الإرهاب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي.
صفعة لتنظيم ”القاعدة“ الإرهابي
وتقول الوكالة إن مقتل المصري يمثل صفعة لتنظيم ”القاعدة“ الإرهابي، المتهم بتنفيذ هجمات الـ11 من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وتأتي وسط شائعات في الشرق الأوسط حول مصير زعيم التنظيم أيمن الظواهري، لم يتم تأكيدها رسميا من أي جهة حتى الآن.
وقال اثنان من المسؤولين – أحدهما داخل مجتمع المخابرات ولديه معرفة مباشرة بالعملية وضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية .
على إطلاع على الأمر- إن وحدة ”كيدون“ الإسرائيلية، وهي وحدة داخل ”الموساد“ هي المسؤولة عن الاغتيال.
وقال المسؤول المخابراتي إن مريم ابنة المصري كانت -أيضا- هدفا للعملية، فالولايات المتحدة كانت تعتقد أنه.
تم إعدادها للقيام بدور قيادي في تنظيم ”القاعدة“، وأشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها شاركت في التخطيط العملياتي، وفقا للمسؤول.