محتويات هذا المقال ☟
بعد تسلم سفينة الدوحة الحربية..قطر تستورد سلاحا جديدا من تركيا ..
حيث أعلنت شركة “أنظمة الدفاع الحربية” التركية أنها بصدد تصدير مضاد للطائرات المسيرة من تصميم وإنتاج مهندسين أتراك إلى كل من قطر وألبانيا.
وقال منسق قسم البحث والتطوير بالشركة الواقعة بولاية أنطاليا جنوبي تركيا، بكر يالجين:
“نحن شركة تنتج أجهزة تشويش، وقد بدأنا بإنتاج مضاد مسيّرات على ضوء طلب القوات المسلحة التركية .
بهدف مكافحة التهديدات مثل تجارة المخدرات والهجمات الإرهابية والتجسس”، وفق وكالة الأناضول.
IHAMAX
ولفت يالجين إلى أن مضاد المسيرات “إيهاماكس” (IHAMAX) يعتبر سلاحاً مطوراً ضد الطائرات بدون طيار .
التي تشكل خطراً، مضيفاً: “لديه العديد من الميزات المتفوقة على نظيراته، وزنه ما بين 3 و4 كيلوغرامات.
ويمكن لشخص حمله، حيث إن إمكانية حمله وتغيير بطاريته جعلته متفوقاً”.
وأشار إلى أن الجهاز فعال حتى مسافة 2 كيلومتر حسب الظروف الجغرافية والاتصال بين الطائرة بدون طيار ومركز القيادة.
وفترة عمله ما بين 60 و80 دقيقة، مؤكداً أن الجهاز محلي ووطني.
ونوه بأن الجهاز يُستخدم منذ عامين من قبل القوات المسلحة التركية وبعض الشركات والمؤسسات الخاصة التي تحتاج للحماية.
وأكمل: “على ضوء التصريحات التي منحتها وزارة الدفاع بدأنا العام الحالي مبيعاتنا للخارج، وصدرناها لقطر وألبانيا.
وهناك دول أخرى نجري مباحثات معها بهذا الخصوص”.
سفينة “الدوحة” الحربية
وفي 8 أكتوبر 2020، تسلمت دولة قطر سفينة “الدوحة” الحربية بحوض بناء السفن في مدينة إسطنبول.
بحضور وزير الدفاع التركي خلوصي آكار ووزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد العطية.
وتعد السفينة الحربية إحدى كبرى سفن التدريب العسكرية بالعالم، ومن المقرر تسلُّم سفينة أخرى في العام المقبل.
وتتميز العلاقات التركية-القطرية الحالية بتقارب فريد في وجهات النظر حول معظم القضايا الإقليمية والدولية.
إضافة إلى ما شهدته العلاقات الاقتصادية والتجارية والعسكرية من تطوُّر كبير خلال السنوات الأخيرة.
وازدادت في أعقاب الأزمة الخليجية وما أفرزته من إغلاق فُرض على الدوحة، في يونيو 2017.
وتوجد في الدوحة قاعدة عسكرية تركية أُنشئت بموجب توقيع اتفاقية تعاون عسكري، في 28 أبريل 2014.
بين وزارتي الدفاع القطرية والتركية، وتستوعب 3000 جندي.