محتويات هذا المقال ☟
بعد ظهور الصاروخ الكوري الشمالي المرعب..بومبيو يقلل من شأنه..
فبعد ظهور الصاروخ العملاق الكوري الشمالي في العرض العسكري الأخير والذي وصف بالمرعب, قلّل وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأربعاء.
من شأن الصاروخ البالستي العملاق العابر للقارات، معتبراً أنّ الاتفاقات التي أبرمها الرئيس دونالد ترامب نجحت في تقليص المخاطر.
صاروخي باليستي عابر للقارات
وفي عرض عسكري نظّم، السبت، في بيونغ يانغ، تم استعراض صاروخي باليستي عابر للقارات، قال خبراء:
إنه أكبر صاروخ عامل بالوقود السائل يمكن نقله على الطرق في العالم.
لكنّ بومبيو الذي رتّب القمّة التاريخية بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في عام 2018، قال في مؤتمر صحفي:
في واشنطن إن الاختبارات وحدها هي التي تؤكّد فاعلية الصاروخ.
وأضاف “لكنّ الكوريين الشماليين لم يختبروا العام الماضي ولا الذي سبقه أيّ صواريخ بالستية”.
وتابع: “لذا فإن الاتفاقات والتفاهمات، وعلى الرغم من عدم تحقيقها هدفنا الأكبر بالنسبة لكوريا الشمالية.
إلا أنها أدت بالتأكيد إلى تقليص المخاطر بالنسبة للولايات المتحدة مقارنة بما كانت ستؤول إليه الأوضاع.
لو استمرينا في المسار الذي كانت الإدارة السابقة منخرطة فيه”.
نزع نهائي للسلاح النووي
بدوره شدّد وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، لدى لقائه في البنتاغون نظيره الكوري الجنوبي سوه ووك .
على أنّ الدولتين الحليفتين لا تزالان تسعيان إلى “نزع نهائي للسلاح النووي يمكن التحقق منه بشكل كامل”.
وقال إسبر “توافقنا على أنّ برنامجي كوريا الشمالية الصاروخيين النووي والبالستي لا يزالان يشكّلان تهديداً جدّياً للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.
ولم تختبر كوريا الشمالية أي صواريخ نووية أو بعيدة المدى منذ أن وقّع كيم وثيقة إعلان مشترك مع ترامب .
في قمّة تاريخية عقدت في يونيو 2018 في سنغافورة.
ويقول خبراء إن الصاروخ الذي استعرض، السبت، مصمّم على الأرجح لحمل رؤوس حربية متعددة قادرة على ضرب مجموعة من الأهداف في آن معاً.
وفي حال ثبت هذا الأمر، يمكن لهذا النظام الصاروخي، وفق الخبراء، أن يخترق الدفاعات الأميركية.