محتويات هذا المقال ☟
قصف عنيف على مدينة ستيباناكرت بناغورني قره باغ لمدة 10 أيام ..
حيث تعرضت ”عاصمة“ إقليم ناغورني قره باغ، ستيباناكرت إلى قصفٍ طوال ليلة الأربعاء كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
ودوت صفارات الإنذار في المدينة الغارقة في ظلام شبه كامل، على فترات متقطعة كل ساعة تقريبا.
وتليها في كل مرة انفجارات قوية لم يتسن تحديد طبيعتها بدقة ما إذا كانت صواريخ أم مدفعية أم قصفا جويا.
الليلة الأشد قصفا
وقال أحد السكان لوكالة فرانس برس، إنها -دون شك- ليلة القصف الأشد عنفا منذ نهاية الأسبوع.
منذ أن بدأت القوات الأذربيجانية استهداف ستيباناكرت، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 55 ألف نسمة.
وتواصل القصف طوال الليل ولم تُعرف بعد حصيلة الخسائر المادية أو البشرية.
مواجهات عنيفة
والمواجهات العنيفة التي اندلعت في الـ 27 من أيلول/سبتمبر بين انفصاليين مدعومين من أرمينيا والقوات الأذربة .
حول إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه، مستمرة دون أي مؤشر على خفض التصعيد، ووسط توعد الجانبين بمواصلة القتال.
وأفاد الجانبان بسقوط 286 فردا منذ اندلاع القتال، بينهم 46 مدنيا. لكن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بكثير.
ومعظم الوفيات المؤكدة هي في الجانب الأرميني الذي أفاد بسقوط 240 من المقاتلين الانفصاليين. ولا تعلن أذربيجان عن أي خسائر في صفوف قواتها.
تركيا تؤجج الصراع
واعتبر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الثلاثاء، أن تجدد المعارك في إقليم ناغورني قره باغ .
سببه الدعم التركي لأذربيجان، في حين أكدت أنقرة وقوفها بجانب باكو في النزاع، داعية دول العالم إلى الاقتداء بها.