محتويات هذا المقال ☟
إيران تلجأ للجبال لإنتاج اجهزة الطرد المركزية النووية وفي التفاصيل :
قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده باشرت بناء قاعدة أكثر حداثة في الجبال.
حول قاعدة نطنز النووية؛ لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المتطورة.
وأوضح صالحي على هامش اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان بشأن خطوات تقليص التزامات إيران.
على موقعي نطنز وفوردو النووين:
”لقد بدأنا العمل الأولي في توريد المعدات وإنشاء سلسلة من قاعات إنتاج أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في الجبال“.
وأضاف صالحي بحسب وكالة أنباء ”مهر“ الإيرانية: ”نبني الآن قاعدة أكثر حداثة في قلب الجبال حول محطة نطنز النووية الواقعة في محافظة أصفهان وسط إيران“.
قاعدة أكثر حداثة
وأشار إلى عمل آخر طويل الأمد لهيئة الطاقة الذرية في هذا الصدد، قائلا: ”بالنظر إلى الفعل الشرير والتخريب الذي قاموا به بالفعل.
تقرر إنشاء قاعدة أكثر حداثة وأوسع نطاقًا وأكثر شمولاً من جميع الأبعاد في قلب الجبل حول نطنز، وقد باشرنا العمل“.
وأضاف رئيس هيئة الطاقة الذرية بشأن تحديد عوامل التخريب في منشآت نطنز النووية: ”المجلس الأعلى للأمن القومي سيعلق على ذلك“.
الكشف عن مسبب تفجيرات نطنز
وكان المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أعلن، الأحد الماضي، أن الأجهزة الأمنية كشفت .
عن مسببي ”العمل التخريبي “ في منشأة نطنز النووية قبل شهرين، من دون الكشف عن هوية المتورطين.
وقال كمالوندي: ”إن تحقيقاتهم جارية وعلى حد علمنا فقد اكتشفوا العملاء الذين ارتكبوا العمل التخريبي.
وكذلك دوافع وطرق وطريقة التخريب، وإن المخربين سعوا لتعطيل عملية تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز، لكنهم فشلوا“، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ”إيسنا“.
وتعرضت وحدة أبحاث في محطة نطنز النووية الإيرانية مطلع يوليو الماضي لعمل تخريبي، من دون أن يتسبب بأضرار في عمل المحطة النووية.