خرجت حاملة الطائرات “فورستال” من الخدمة في البحرية الأمريكية، وبيعت كخردة. لشركة معادن All Star Metals من تكساس، التي دفعت مقابلها، لوزارة الدفاع الأمريكية سنتاً واحداً فقط، وذلك في ضوء التكلفة المتوقعة لنقلها إلى موقع التخلص منها، حسبما أفادت وكالة “ايتار تاس”.
وعندما أطلقت “فورستال” في العام 1954، كانت أكبر سفينة في البحرية الأمريكية، واعتبرت حينها معجزة التكنولوجيا في أمريكا. وبلغت تكلفة بنائها ما يقرب من 217 مليون دولار، ما يعادل اليوم حوالي 2 مليار دولار. ولكن في السنوات الـ20 الماضية، كان الصدأ يأكل حاملة الطائرات الأمريكية بهدوء على الرصيف في فيلادلفيا، بينما الجيش يحاول بيعها كمتحف عائم .
وشاركت ” فورستال” في العديد من الحملات العسكرية، ولكن الحلقة الأكثر تميزاً في تاريخها ارتبط بسلسلة من الانفجارات وحريق على متنها، حدث في عام 1967 في خليج تونكين، قبالة سواحل فيتنام، نتيجة لعطل فني. أسفر عن مقتل 134 جندياً أمريكياً و161 جريحاً. ومن بين الناجين كان السيناتور الجمهوري المعروف جون ماكين .