محتويات هذا المقال ☟
أصبح نظام الإنذار المبكر “كوبول” جاهزا للعمل بعد ضمّ أربعة أقمار صناعية من نوع “توندرا” إليه.وذلك وفقا لما ذكره المدير العام لشركة “إنرغيا” الروسية المصنعة للتقنيات الفضائية، إيغور أوزار، اليوم الجمعة.
وكشف المدير العام للمؤسسة المصنعة للأقمار الصناعية أن القمر الصناعي الرابع من نوع “توندرا” تم إطلاقه في 22 مايو/أيار 2020.
ويجب أن ينضم المزيد من الأقمار الصناعية إلى نظام “كوبول” في الأعوام القليلة المقبلة حتى يحصل النظام على العدد اللازم من أقمار “توندرا” بحلول عام 2024، وفقا لقائد القوات الجوية الفضائية الروسية الجنرال سيرغي سوروفيكين.
نظام “كوبول”
يحتوي نظام “كوبول” على 10 أقمار صناعية من نوع “توندرا”، حسب مصادر إعلامية.
وذكرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” نقلا عن قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية أن الأقمار الصناعية التابعة لنظام “كوبول” والتي يبلغ عددها الآن 4 أقمار صناعية وتم إطلاقها في أعوام 2015 و2017 و2019 و2020 تراقب، مثلا، أراضي الولايات المتحدة الأمريكية.
وعندما ينضم المزيد من الأقمار الصناعية إلى نظام “كوبول” فإنه سيقدر على رصد إطلاق الصواريخ البالستية في مناطق العالم كافة سواء من البر أو البحر على مدار 24 ساعة في اليوم.
ووفق الخبراء، فإن قمر “توندرا” لا يقدر على رصد انطلاق الصاروخ من الأرض فحسب بل يستطيع تحديد مسار تحليقه إلى الهدف المزمع تدميره.
تطوير نظام المراقبة
ويعتقد أن نظام “كوبول” يحل محل نظام “أوكو 1” الذي بدأ بإنشائه في عام 1991، ودخل الخدمة العسكرية في عام 1996. وكان بإمكان الأقمار الصناعية التابعة لنظام “أوكو-1” مراقبة جميع مناطق العالم التي يمكن أن تنطلق منها الصواريخ المهاجمة، وعلى الأخص أراضي الولايات المتحدة الأمريكية.
وحل نظام “أوكو 1” محل نظام “أوكو” الذي تلخصت وظيفته في كشف انطلاق الصواريخ ذات الرؤوس الحربية المدمرة والتثبت في أسرع وقت من أنها تنطلق نحو روسيا.
الرادار الأرضي
وتملك روسيا أجهزة رادار قادرة على كشف الهجمات الصاروخية. غير أن إمكانيات الرادار الأرضي محدودة، فهو لا يرى أشياء خارج مجال عمله. ولهذا فإن نظام الإنذار المبكر للهجمات الصاروخية يحتاج أيضا إلى أقمار صناعية ترى كل شيء.
ونوه مدير عام شركة “إنرغيا” إلى أن أقمار “توندرا” الصناعية التي تم إطلاقها وضعت المناطق التي يمكن أن تنطلق منها الصواريخ البالستية تحت مراقبتها.