تشير التقارير إلى أن كل من روسيا والولايات المتحدة والصين تحتل المراكز الثلاثة الأولى بحسب عدد القاذفات المقاتلة المباعة للتصدير، مع الإشارة إلى أن هذه الدول كانت قد صدرت في الفترة ما بين 2009-2012 أكثر من 900 مقاتلة متعددة المهام بكلفة إجمالية بلغت 52.4 مليار دولار أمريكي، علماً أنه هناك عقود حالية لتوريد 529 طائرة مقاتلة، على أن يتم تسليمها للعملاء بحلول عام 2016.
جدير بالذكر أن روسيا وللمرة الأولى تفوقت على الولايات المتحدة في عدد الطائرات المقاتلة المباعة، حيث قامت بتصدير 384 مقاتلة خلال السنوات الثلاث السابقة، معظمها من عائلة “سو”، بكلفة إجمالية بلغت 17.1 مليار دولار. بالمقابل وفي الفترة نفسها قامت الولايات المتحدة بتصدير 339 مقاتلة إلى دول أجنبية تبلغ قيمتها أكثر من 31.4 مليار دولار. في حين حققت الصين ولأول مرة نجاحاً في بيع 187 مقاتلة بكلفة تقدر نحو 3.7 مليار دولار.
ويربط المراقبون سبب انخفاض في مبيعات التصدير للفترة ما بين 2013-2015 والتي تقدر بنحو 529 مقاتلة تصل كلفتها 41.4 مليار دولار، إلى حقيقة أن نماذج المقاتلات من الجيل الجديد المخصصة للتصدير لن تكون جاهزة حتى عام 2020.
والسبب الثاني هو استمرار الانخفاض العام في العالم على الإنفاق الدفاعي. والسبب الثالث يكمن في أن معظم قوات سلاح الجو لمختلف الدول تفضل شراء المزيد من الصواريخ من مختلف الفئات.