ذكر الناطق باسم المجلس الأعلى لمشايخ ليبيا،قال عبد الكريم العرفي، إن “قوات أردوغان توقفت عند الخط الأحمر الذي رسمه الرئيس عبد الفتاح السيسي”.
و طرح العرفي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “ten”، مساء امس السبت، إلى أن لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يوم الخميس مع قبائل ومشايخ ليبيا، تضمن رسائل هامة .
و اشار العرفي إلى أن حديث الرئيس السيسي إن تدخل القوات المصرية سيكون بطلب من القوات الليبية، وخروجها سيكون بأمر منها، قد طمأن الليبيين.
من جهة اخرى قال الخبير العسكري والاستراتيجي المصري اللواء محمود زاهر، إن مجرد اتخاذ البوارج التركية وضع القتال دون إطلاق رصاصة واحدة، فلا بد أن يكون الصاروخ المصري جاهزا.
و اجاب الخبير على السؤال ، ماذا يحدث في حال قصفت البوارج التركية سرت؟، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” أن “أردوغان لديه 14 قطعة بحرية في البحر المتوسط، ومصر لديها انتشار لاستقبالهم، لافتا إلى أنه في حالة الاشتباك بحريا فأي قطعة بحرية ستدخل المجال الحربي ستكون عدوا”.
و اضاف : “طالما الجيش الليبي قادر على ردع والتصدي للمليشيات على بعد 100 كيلو من سرت والجفرة، كان الوضع آمنا، أما إذا تقهقر وعاد خلف الـ 100 كيلو فهنا ستتدخل القوات المسلحة المصرية على الفور، وتبدأ الحرب”.
وتابع: “بداية الحرب سهلة، لكن نهايتها لا يعرف أحد مصيرها وهذا قانون عسكري يدرس في الأكاديميات”، مشيرا إلى أن تركيا تبعد أكثر من 4000 كيلو متر عن ليبيا، وهي مسافة تصعب الأمور على الجيش التركي للحشد للمشاركة في الحرب.
