محتويات هذا المقال ☟
تتفوق أمريكا على منافسيها فيما يتعلق بالسلاح النووي , هذا ما صرح عنه وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر خلال اجتماع مع أفراد وموظفين مدنيين في البنتاغون وعائلاتهم .
وقال إسبر “نحن نحافظ على قدرة الثالوث النووي، حيث يعد أكثر استعدادا للقتال من خصومنا ومنافسينا”.
وأضاف “سنواصل الحفاظ على هذا التفوق في السنوات المقبلة”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعمل باستمرار على تحديث أسلحتها وقيادتها ونظام اتصالاتها ومراقبتها في المجال النووي.
احتواء النزاعات المسلحة المحتملة
وبحسب إسبر، فإن جميع إجراءات البنتاغون في هذا المجال تهدف فقط إلى احتواء النزاعات المسلحة المحتملة.
وختم الوزير بالقول: “وإذا فشلت هذه الجهود ، نريد أن نكون قادرين على القتال والفوز”، حسب “الوكالة الفدرالية للأنباء”.
وفي وقت سابق، صرح نائب مدير المشتريات والدعم اللوجستي في البنتاغون، آلان شافر، يوم الخميس، بأنه ينبغي على الولايات المتحدة الحفاظ على إمكانيات الردع النووية وتحديث “الثالوث النووي” في مواجهة الأسلحة الروسية فرط الصوتية الحديثة، مثل صواريخ “أفانغارد”.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن نسبة الأسلحة الحديثة في “الثالوث النووي الروسي” بلغت 82 في المئة.
تعزيز الثالوث النووي الأمريكي
وفي سبيل تعزيز قدراتها النووية تعاقدت البحرية الأمريكية على بناء غواصتين نوويتين من فئة كولومبيا ” Columbia”، حيث بلغ سعر العقد نحو 10 مليارات دولار.
ووفقا لموقع ” usni News”، فإن الغواصات الجديدة تعد من أكثر الغواصات الصاروخية تطورا في العالم. مشيرا إلى أنه من المخطط إطلاق بناء الغواصة الأولى، التي حصلت على رقم ” SSBN-827″ في أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام.
أما بناء الغواصة الثانية، والتي حصلت على رقم ” SSBN-827″، يمكن أن يبدأ في السنة المالية لعام 2024.
ومن المقرر تشغيل أول غواصة من مشروع “كولومبيا” في أواخر عام 2031. بينما الانتهاء من برنامج البناء بشكل كامل في عام 2042.
وتصل مدة عمل هذه الغواصات إلى عام 2084، حيث تخطط وزارة الدفاع الأمريكية، بمرور الوقت، لتحل محل غواصات من فئة “أوهايو” كجزء من البحرية وتصبح أحد عناصر الثالوث النووي الأمريكي.