محتويات هذا المقال ☟
مناورات عسكرية روسية واسعة النطاق في بحر بارنتس والهدف منها الوقوف على إستعدادات أسطول الشمال الروسي .
حيث دخل طرادا “بطرس الأكبر” و”المارشال أوستينوف” الصاروخيان بحر بارنتس للمشاركة في مسير بحري ومناورات واسعة النطاق، بقيادة قائد الأسطول الشمالي الروسي اللواء البحري ألكسندر مويسييف.
وقال ناطق باسم الأسطول الشمالي، إن الطرادين سيشكلان أساسا لمجموعة السفن المشاركة في المسير، مضيفا أن طاقمي الطرادين سيجريان في مرحلة نشر سفن الأسطول الشمالي في بحر بارنتس .
تدريبات رامية إلى تدمير الأهداف الساحلية للعدو المفترض بالمدافع البحرية، فيما تشارك في العملية التدريبية الوحدات الساحلية وسفن الإمداد التابعة للأسطول الشمالي.
تدريبات ومهام متنوعة
وأشار الناطق إلى أن المراحل المختلفة من المسير ستشهد إجراء مختلف أنواع التدريبات والمناورات البحرية بمشاركة 30 سفينة حربية وعدد من الغواصات وما يزيد عن 20 طائرة ومروحية بحرية و40 قطعة من المدافع والصواريخ الساحلية والدفاعات الجوية.
وسوف تتدرب طواقم السفن خلال المناورات على تنفيذ مختلف المهام النارية، بما فيها إطلاق الصواريخ والطوربيدات والرمايات بذخائر حية وأداء مهام الدفاع الجوي والتعاون مع السفن والوحدات البحرية الصديقة، فضلا عن مشاركتها في التدريبات التكتيكية المختلفة.
والغاية من المناورات، التأكد من جاهزية الأسطول الشمالي لتنفيذ أي مهام مفاجئة توكل له في مكافحة سفن وغواصات وطائرات وصواريخ العدو المفترض.
طرادا “بطرس الأكبر”
يفوق الطراد الروسي الذي يحمل اسم القيصر بطرس الأكبر، خطورةً سائر السفن الحربية المتوفرة حاليًا في العالم، في نظر صحيفة أمريكية تتخصص في الشؤون العسكرية.
ويشار إلى أن “بطرس الأكبر” البالغ طوله 250 مترا، أي 80 في المائة من طول حاملة الطائرات الأمريكية، مدجج بالأسلحة.
وكانت روسيا قد صنعت 4 سفن من فئة “أورلان” إحداها “بطرس الأكبر”. وتم سحبها من الخدمة، فيما يواصل “بطرس الأكبر” خدمته. وأوكلت إلى طرادات “أورلان” مهمة مكافحة حاملات الطائرات الأمريكية. وتم تجهيزها بصواريخ “غرانيت” التي يحمل الواحد منها 1.5 طن من المتفجرات أو رأسا نوويا.
ويعمل طراد “بطرس الأكبر” بالطاقة النووية.
الطراد المارشال أوستينوف
الطراد الروسي المارشال اوستينوف تم تسمية السفينة على اسم ديمتري أوستينوف ، وزير الدفاع السوفياتي السابق. تم تعيين المارشال أوستينوف في قسم سفينة الصواريخ 43 من الأسطول الشمالي الروسي .
الذي يقع موطنه في سيفيرومورسك. من عام 2012 إلى عام 2016 ، خضع الطراد لإصلاح شامل. عادت السفينة إلى الخدمة في عام 2017 وتم نشرها منذ ذلك الحين في البحر الأبيض المتوسط.
https://youtu.be/Hqe4XjJm9Dg