محتويات هذا المقال ☟
تعتبر الصناعات العسكرية الإسرائيلية صناعة متطورة في عدة مجالات وتجد لنفسها أسواق خارجية وبلغت ذروة التصدير في عام 2019 .
حيث أعلنت إسرائيل أن حجم صادراتها العسكرية لعام 2019، وصل لـ7,2 دولار أمريكي، وشهد العام زيادة في عدد الصفقات الموقعة.
قال يائير كولاس، رئيس شعبة التصدير والتعاون الدفاعي في وزارة الدفاع الإسرائيلية “تميز عام 2019 بزيادة كبيرة في عدد الصفقات الموقعة”.
مضيفا في تصريح لوزارة الدفاع الإسرائيلية، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” “تمكنا من إبقاء دولة إسرائيل بين أكبر 10 مصدرين أمنيين في العالم بحصة سوقية تزيد عن 7 مليارات دولار”.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن قيمة التعاقدات التي وقعتها في عام 2019، بلغ 7.2 مليار دولار أمريكي.
التعاقدات لشراء السلاح
استنادا إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن الحصة الأكبر من التعاقدات كانت مع منطقة آسيا والباسفيك، حيث بلغت 41٪، تليها أوروبا 26٪، ثم شمال أمريكا 25٪، تلتها إفريقيا 4٪، ثم أمريكا الجنوبية 4٪.
أهم صادرات إسرائيل العسكرية
وأشارت إلى أن الصادرات كانت كما يلي: الرادارات وأنظمة الحرب الإلكترونية (17%)، القذائف والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي (15%)، الطائرات المأهولة وإلكترونيات الطيران (13%)، أجهزة المراقبة (12%).
محطات سلاح وقاذفات (10%)، أنظمة الطائرات المسيرة (8%)، نُظم الاستخبارات والمعلومات الإلكترونية (7%)، نُظم الاتصالات (7%)، مركبات ناقلات الجنود المدرعة (4%)، خدمة العملاء وغيرها (3%)، الذخيرة والسلاح (3%)، نظم البحرية (1%).
عادة لا تذكر إسرائيل أسماء الدول التي تشتري منها السلاح.
إسرائيل تزيد تراسانتها النووية
وكان معهد سويدي قد أعلن في وقت سابق بأن إسرائيل زادت من ترسانتها النووية خلال العام الحالي وأنها تحتفظ حاليا بـ90 راسًا حربيًا نوويا.
وبحسب ما نشره موقع “هيئة البث الإسرائيلي” نقلا عن تقرير للمعهد الدولي لدراسات السلام في السويد، فإن إسرائيل احتفظت بعدة رؤوس حربية نووية بل زادت من عددها في مطلع العام الحالي لتصل الى 90 .
ولفت التقرير إلى أن إسرائيل كانت تمتلك قبل ذلك ما بين 80 و90 راسا حربيا نوويا خلال العام الحالي.