محتويات هذا المقال ☟
ذكرت لوكالة ”بلومبيرغ“ الأمريكية، أن شركة ”كونسيرن أفتوماتيكا“ الروسية والمملوكة للحكومة الروسية،و المتخصصة في أمن المعلومات بدأت بعد الهجوم على منشآت شركة ”أرامكو“ السعودية العام الماضي، ما أدى إلى توقف ما يقارب الـ 5% من إمدادات النفط العالمية بشكل مؤقت.
بتطوير أنظمة مضادة للطائرات المسيرة التي استخدمت إلى جانب صواريخ في الهجوم على منشآت بقيق التابعة لـ ”أرامكو“، بهدف توفير الحماية لمنشآت النفط والغاز ضد هذه الهجمات.
وأضافت أن الشركة باعت في الفترة الأخيرة، عددا كبيرا من تلك الأنظمة لشركات طاقة روسية، وتجري حاليا مفاوضات مع عملاء في الخارج لتزويدهم بها.
تكنولوجيا مضادة للطائرات المسيرة
وقال مدير الشركة فلاديمير كابانوف: ”بالكاد تتوفر الحماية الكاملة لبنى الطاقة التحتية، ولذلك نقوم بتطوير تكنولوجيا مضادة للطائرات المسيرة لتوفير مثل هذه الحماية لزبائننا، خاصة وأن الهجوم على منشآت ”أرامكو“ أدى إلى زيادة الاهتمام بشكل كبير بمنتجاتنا.“
وأشارت الوكالة في تقريرها الإثنين، إلى أن الشركة قامت بتجربة إنتاجها للشركات الروسية بعد شهرين تقريبا من الهجوم على بقيق، وأنها تجري مفاوضات مع عدد من عملائها داخل وخارج روسيا لتزويدها بتلك الأنظمة.
عقود خارجية لتصدير لتصدير التكنولوجيا
وكشف كابانوتسوف أن الشركة بصدد إبرام عقد جديد مع زبون خارج روسيا الشهر الجاري، وأنها تجري محادثات بشأن عقود مماثلة مع شركات في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
وأوضحت الوكالة أن الشركة تقوم بتصنيع تقنيات قادرة على تعطيل المُسيّرات أوتوماتيكيا أو بطرق أخرى بما فيها استخدام موجات الراديو للتشويش على عمل الطائرة المسيرة.
أرامكو تسعى لحماية منشآتها مستقبلا
ولفتت الوكالة في تقريرها، إلى أن ”أرامكو“، أكبر مصدّر نفط في العالم، تجري اتصالات حاليا مع شركائها الدوليين؛ لحماية منشآتها النفطية ضد المسيّرات والصواريخ.
وأضافت بأن هناك الآن أكثر من 500 ألف طائرة مسيرة في روسيا، وأن الأنظمة المضادة لها تبلغ تكلفتها بين مئات الآلاف والملايين من الروبلات، وفقا لإمكانياتها.