تلقى الجيش الهندي، اليوم الثلاثاء، خسارة كبيرة بمقتل 20 من عسكرييه نتيجة الاشتباك العنيف مع القوات الصينية على الحدود بين الجارين.
و اضاف الجيش الهندي، في بيانه، إن 17 عسكريا فارقوا الحياة نتيجة إصابتهم بجروح خطيرة خلال الاشتباكات مع القوات الصينية في منطقة لاداخ بوادي نهر غالوان على الحدود بين الدولتين ، و كذلك ضابط وجنديين اثنين قتلوا خلال المواجهة سابقا.
أشار البيان أن كلا من الجيشين الهندي والصيني سحبا قواتهما من المنطقة التي وقعت فيها الاشتباكات.
و نقلت وكالة “ANI” الهندية عن مصادر عسكرية إن خسائر الجيش الصيني جراء المواجهات بلغت 43 قتيلا ومصابا بجروح خطيرة.
و كان الجيش الهندي، قد اعلن في وقت سابق من الثلاثاء، عن مقتل 3 من عسكرييه بينهم ضابط برتبة عقيد بسبب اشتباك عنيف مع القوات الصينية في منطقة لاداخ، في تصعيد يعد الأخطر منذ 5 عقود على الحدود بين البلدين.
و تتهم وزارة الخارجية الهندية الصين بزعزعة الوضع الحالي في المنطقة الحدودية.
وسائل إعلام ذكرت في الهند أن قوات البلدين عبرت مرتين خط الحدود في 15 يونيو لأنشطة غير قانونية واستفزت أفراد القوات الصينية ما سبب اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين نتج عنها خسائر في صفوفهما.
الخارجية الصينية, من جهتها أعلنت أنها سلمت الهند مذكرة احتجاج على الحادث، بينما قالت مصادر دبلوماسية إن الجانبين ينويان عقد اجتماع لحل هذا التصعيد الذي أسفر، حسب ما ذكره الإعلام الصيني، عن سقوط قتلى بين صفوف كلا الطرفين.
وأكدت وزارة الدفاع الصينية سقوط ضحايا جراء “الاشتباك بالأيدي” دون توضيح هويتهم، واتهمت الهند بالتخطيط لشن “هجوم استفزازي”.