ذكرت تقارير ان الجيش المصري لامتلاك يسعى لشراء منظومة الدفاع الروسية الخارقة “باستيون“، بهدف تأمين سواحلها وحقول الغاز في البحر المتوسط.
وأكد مصدر عسكري لوكاة انباء روسيا اليوم ، أن صفقة التسليح الموقعة مع روسيا عام 2015 تضمنت منظومة “باستيون” ومداها الأقصى 300 كم، و اشار المصدر ان حصول مصر على تلك المنظومة هو أمر منطقي ومتوقع في إطار خطة التحديث الشاملة للبحرية المصرية والتي تتضمن الحصول على منظومات حديثة للدفاع على سواحل مصر في عملية تهدف للتخلي عن المنظومات القديمة.
و ذكر المصدر كذلك : “تعد منظومة باستيون من أهم وأفضل المنظومات الفعالة والرادعة في العالم، وخصوصا في ظل الاحتياج الهائل لتأمين القواعد البحرية الجديدة والمناطق الاقتصادية المصرية في شرق المتوسط أمام خصمين متطورين كالبحرية الإسرائيلية والبحرية التركية”.
وأضاف المصدر أن المنظومة الواحدة تقدر على حماية 600 كم من السواحل وتأمين مساحة بحرية قدرها 100 ألف كم مربع، و تشمل بطارياتها 18 عربة وتتسلح بمنصات إطلاق رأسي Vertical Launch، بمجموع 36 صاروخا للعربة، مع قدرة الاشتباك مع 24 هدفا في نمط الإطلاق المتزامن.
و قد اشار موقع “ديبكا” الإسرائيلي عبر تقريره عن مخاوف كبيرة من مساعي مصر للحصول على منظومة “باستيون”، المعروفة بـ”كيه-300”.
وأشار الموقع الاسرائيلي إلى أن ذلك يشكل تهديدا خطيرا جدا على إسرائيل.
ولفت الموقع الاسرائيلي إلى أن نصب مثل هذه المنظومة في بورسعيد، سيمكن الجيش المصري من ضر جميع الموانئ والمنشآت الإسرائيلية في البحر المتوسط والوصول إلى جنوب قبرص.
و تتنافس كل من مصر وقبرص واليونان من جهة، وتركيا من جهة أخرى على ثروات البحر المتوسط، حيث اتهمت مصر السلطات التركية “بمواصلة اتخاذ إجراءات أحادية” تزيد من حدة التوتر في المتوسط، من خلال إرسال أنقرة سفنها إلى سواحل قبرص للتنقيب عن الغاز في مناطق مختلف عليها.