المواجهة الحالية في شرق لاداخ هي ثاني حالة من نوعها منذ فك الارتباط بين الهند والصين في دولامام بعد مواجهة استمرت 73 يومًا في عام 2017. و قامت القوات الجوية الهندية (IAF) بملاحظة ذلك وقامت طائرة هندية Su-30MKI برصد حركة للجيش الصيني و طائرات هليكوبتر على الحدود الأسبوع الماضي.
و اشارت مصادر دفاعية فى العاصمة الهندية أنه تم تعقب طائرة هليكوبتر صينية مرة أخرى فى قطاع شرق لاداخ يوم الثلاثاء للمرة الثالثة منذ 5 مايو.
و تزايدت التوترات على الحدود بين الهند والصين في منطقة لاداخ حيث كانت القوات المسلحة بالكامل من الجانبين مرابطة و على اهبة الاستعداد في موقع المواجهة لأكثر من أسبوع.
و اردف المصدر العسكري : “حوال 100 من القوات المسلحة من الطرفين من تتمترس بأرضها في موقع بالقرب من بحيرة بانجونج تسو”.
وزارة الخارجية الصينية من جانبها علقت يوم الاثنين الماضي ، على المواجهة بين الجيشين ، و أن قوات جيش التحرير الشعبي الصيني ترابط هناك هناك للحفاظ على السلام والهدوء. “نأمل أن تعمل الهند مع الصين لدعم السلام والهدوء في المناطق الحدودية بإجراءات ملموسة.”
و يذكر هنا ان المرة الأخيرة التي دخل فيها البلدان في مواجهة حدودية كانت عام 2017 عندما اعترض الجيش الهندي على بناء الطرق من قبل الصينيين في منطقة دوكلام المتنازع عليها ، وهو تقاطع ثلاثي على الحدود يفصل بين الهند وبوتان والصين.
هذا النوع من المواجهات الحدودية يقع القوات الهندية والصينية على فترات منتظمة في أجزاء مختلفة من خط التماس الفعلي البالغ طوله 4000 كيلومتر .