محتويات هذا المقال ☟
صواريخ “تسيركون” المرعبة تدخل الخدمة فعليا في 2021 : حيث تخطط وزارة الدفاع الروسية لإدخال صواريخ “تسيركون” فرط الصوتية للخدمة في عام 2020 – 2021. وفق تصريحا صادرة عن نائب وزير الدفاع الروسي أليكسي كريفوروشكو.
وقال كريفوروتشكو لمجلة الدفاع الوطني: “إن الجدول الزمني التقديري لإدخال “تسيركون” للخدمة هو 2021-2022″.
واختبرت روسيا صاروخ “تسيركون” البحري فرط الصوتي، وأكد الرئيس الروسي أن صاروخ “تـسيركون” سيتمتع بسرعة تفوق سرعة الصوت بمقدار 9 مرات [9 ماخ]. وذلك بالإضافة إلى مدى الطيران الذي سيزيد عن ألف كيلومتر.
تدمير الأهداف الأرضية والبحرية
يمكن لهذا الصاروخ تدمير الأهداف الأرضية والبحرية. وسيجري استخدام هذه الصواريخ من على متن الحاملات البحرية.
أي السفن التي تعمل فوق سطح الماء والغواصات، وجميعها من دفعات الإنتاج التسلسلي .
وهي تضم السفن والغواصات المصنوعة والتي تجري صناعتها لتزود بصواريخ من طراز “كاليبر”.
سرعة الصاروخ
سرعة الصاروخ تعادل 11 ألف كيلومتر في الساعة، فإن 5 دقائق كافية ليبلغ البنتاغون ويدمره”.
وحسب المعلومات المتوفرة فإن الخبراء الغربيون كانوا يفترضون سابقا أن سرعة “تسيركون” لا تتخطى 6 آلاف كيلومتر في الساعة.
إلا أن الصاروخ تجاوز كل التوقعات حيث يستحيل اعتراضه بسبب سرعته ومدى عمله.
ويرى الخبراء العسكريون أن صاروخ “تسيركون” الروسي يتقدم على كل سابقاته البحرية الروسية والأجنبية بفضل سرعته الهائلة .
التي تفوق سرعة الصوت 8 أضعاف، ما يمنع الدفاعات الجوية المعادية من تدميره. وفي سبيل المقارنة فإن صواريخ “توماهوك” المجنحة التي تتزود بها الغواصات الأمريكية والبريطانية تحلق بسرعة 0.75 ماك.