محتويات هذا المقال ☟
حفتر يخسر قواته بفعل ضربات تركية عنيفة في ليبيا .. ألى التفاصيل :تسلط الصحف التركية إهتمامها مؤخرا على ليبيا والحرب الدائرة فيها ومؤخرا تحدثت صحيفة “يني شفق” التركية، قائلة :
إن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر المدعومة من الإمارات وفرنسا ومصر، تلقت ضربات عنيفة بفضل الاستراتيجية التركية في ليبيا.
وأكدت صحيفة “يني شفق” التركية، في مقالها، أن المعادلة قد تغيرت بقليل من الحملات داخل ليبيا، بالوقت الذي قدمت فيه أنقرة دعما سياسيا قويا للحكومة الليبية في طرابلس.
وأشارت إلى أن القوات التركية، استخدمت مفهوم النهج العملياتي عبر البحار، وأرسلت سفنا حربية قبالة السواحل الليبية.
وقامت بتدريب الجيش الليبي التابع للحكومة في طرابلس.
وساهمت الطائرات التركية المسيرة بدور فعال في المعارك، وحافظت على خطوط الإمداد اللوجستي للقوات بالميدان.
القبائل تتخلى عن حفتر
وأضافت، أنه بفضل الاستراتيجية والدعم التركي للحكومة الشرعية في ليبيا، حشر حفتر المدعوم من الإمارات في الزاوية، وبدأت القبائل بالابتعاد عنه، وقد حقق التخطيط العسكري الذي اتبع في هذا السياق نجاحا كبيرا.
المنطقة الاقتصادية الخالصة
ولفتت إلى أن الخطوة الأكثر أهمية في الاستراتيجية التركية في ليبيا، إنشاء “المنطقة الاقتصادية الخالصة”، بالاتفاق على ترسيم الحدود البحرية مع الحكومة الليبية في طرابلس والمعترف بها من الأمم المتحدة.
وأضافت أن تركيا كلفت لإدارة المنطقة وأنشطة التدريب، مسؤولا عسكريا برتبة جنرال، وحققت مفهوم العمليات البحرية والجوية والبرية المشتركة في ليبيا بنجاح.
مهمة بحرية تركية في ليبيا
وأشارت إلى أن القوات التركية نفذت مهمة بحرية تتكون من ست سفن قبالة السواحل الليبية، بالوقت الذي تحرك فيه الجيش الليبي المدرب بعملياته الفعالة وبمشاركة الطائرات التركية المسيرة.
وأوضحت أنه تم الحفاظ على استمرارية عمليات الجيش الليبي، من خلال نظام النقل والإمداد اللوجستي البحري دون انقطاع، للحفاظ على نجاح العمليات.
حفتر يخسر قوته
والثلاثاء، قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن اللواء المتقاعد خليفة حفتر يخسر قوته بفضل الدعم التركي للحكومة الليبية.
وأكد ألطون في سلسة تغريدات على حسابه في “تويتر”، على ضرورة أن تعيد كافة القوى الداعمة لحفتر النظر مرة أخرى في مواقفها، وضرورة دعم الحكومة الشرعية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.
وأضاف: “بفضل الدعم الذي قدمته تركيا للحكومة الشرعية في ليبيا، فإن قوات حفتر التي تزعزع الاستقرار تخسر قوتها”.
وأوضح أن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان ستواصل الالتزام بوعودها وتعهداتها رغم وجود عناصر تزعزع الاستقرار في المنطقة بحسب وصفه .
تركيا تشعل الحرب في ليبيا بإرسالها أسلحة متطورة للوفاق
وكانت تركيا قد أشعلت الصراع الليبي أكثر بعد إرسالها أسلحة متطورة لقوات الوفاق وكذلك أرسلت تقنيات عسكرية جديدة .
في محاولة جديدة لخلق التفوق في المعركة وقلب موازين القوى لصالح قوات الوفاق، وتعطيل تقدم الجيش الليبي نحو وسط العاصمة طرابلس.
وقال مسؤول عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي، ، إن أنقرة زوّدت مؤخرا قوات الوفاق بأسلحة جديدة بتقنيات عالية، وصلت إلى ميناءي مصراتة وطرابلس عن طريق سفن شحن قادمة من تركيا.
مضيفا أنه تم رصد هذه الأسلحة داخل جبهات القتال في العاصمة طرابلس وحتى في مناطق سكنية ومراكز حيوية.
حيث تم نصب منظومات دفاع جوي متطورة وصواريخ أرض حديثة الصنع وأجهزة للتشويش وقذائف هاون من العيار الثقيل تركية الصنع.
بالإضافة إلى مجموعة من الطائرات المسيرة القتالية من طراز “العنقاء” بعد فشل طائرات “بيرقدار” في تحقيق مكاسب ميدانية.
مؤكدا أن تركيا تستمر في دعم المليشيات المسلّحة بكل الوسائل المادية والسياسية العسكرية وبالمقاتلين الأجانب.
و رغم المطالب الدولية بوقف القتال والدخول في هدنة إنسانية خلال شهر رمضان، وافق عليها الجيش الليبي.
الجيش الليبي يشن غارات مكثفة على تمركزات وإمدادات لحفتر
وفي سياق متصل نفذ الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق، غارات جوية مكثفة خلال يوم أمس الخميس. استهدفت فيها تمركزات لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وشاحنات وقود في المنطقة الغربية للبلاد.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم القوات الحكومية، محمد قنونو، نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابعة للحكومة المعترف بها دوليا.
وقال قنونو، إن “9 ضربات استهدفت 13 عنصراً من ميليشيات حفتر الإرهابية، بينهم محمد الدحير، المطلوب لدى النائب العام (الليبي) في عدة قضايا جنائية”.
وأضاف أن الضربات أسفرت عن تدمير 5 آليات مسلحة بقاعدة الوطية الجوية (140 كلم غرب العاصمة طرابلس)، مقر تمركزات ميليشيات حفتر.