رفضت ما يسمى بحكومة الوفاق , في طرابلس و التي يرأسها فايز السراج , هدنة إنسانية مقترحة من قبل “الجيش الوطني الليبي” الذي يتزعمه المشير خليفة حفتر في مدينة بنغازي و ذلك خلال شهر رمضان المبارك.
و رد المجلس الرئاسي المدار من قبل حكومة الوفاق في طرابلس ، في بيان صحفي نشره اليوم الخميس بالقول ان قوات حفتر خالفت الهدنات التي تم الاتفاق عليها في السابق و قبلتها حكومة الوفاق , وانهم لا يثقون بمن اعتاد على الغدر و الخيانة و نقض الاتفاقيات و خرق الهدن “.
و اشار المجلس الرئاسي إلى أن القرار الصادر عن “الجيش الوطني” بوقف العمليات الحربية خلال شهر رمضان جاء بعد فترة قصيرة من إعلان حفتر عن تولي قيادة “الجيش الوطني” مقاليد الحكم في ليبيا ، مؤكداً على أن ذلك “الانقلاب على الاتفاق السياسي بالصخيرات والمؤسسات الشرعية” و أن حفتر ليس شريكا للسلام بل إنه “شخص متعطش للدماء و يسعى الى السلطة”.
و ختم البيان الرئاسي الصادر عن حكومة الوفاق و المدعومة من تركيا: “أية عملية لوقف إطلاق النار ورصد الخروقات وللوصول إلى هدنة حقيقية فعلية تحتاج إلى رعاية وضمانات وآليات دولية يبحت فيها من خلال تفعيل عمل لجنة 5+5 التي تشرف عليها بعثة الدعم في ليبيا.
و عاد البيان ليختم : ان موقف حكومة الوفاق ثابت في مسيرة الدفاع المشروع عن أنفسنا، وضرب بؤر التهديد أينما وجدت وانهاء المجموعات الخارجة على القانون المستهينة بأرواح الليبيين في كامل أنحاء ليبيا “.