محتويات هذا المقال ☟
ذكرت مصادر متطلعة أن القوات الإيرانية والقوات الموالية لها عملت إلى إخلاء عدة مقرات تابعة لها في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
وعملت على نقلها إلى أطراف المدينة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المصدر فإن المقرات التي تم إخلائها، هي: مبنى المالية وعدة أبنية محيطة به والتي تتخذه قوات “حزب الله” العراقي مقراً لها.
بالإضافة لمسجد ذي النورين وعدة منازل محيطة به والتي تتخذه قوات “حيدريون” مقراً لها.
إيران تنشر أسلحة ثقيلة
وذكرت مصادر للمرصد أن عملية نقل المقرات جرت إلى أبنية تم بناؤها من قبل الفرق الإيرانية في منطقة المزارع التي تبعد نحو 8 كلم عن مدينة الميادين.
كما قامت القوات الإيرانية بنشر عدد كبير من الأسلحة الثقيلة كالمدافع وراجمات الصواريخ ضمن منطقة المزارع.
التي باتت تجمعا ضخما وكبيرا جداً للقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها.
ظريف في دمشق
وتزامن ذلك مع وصول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، إلى دمشق حيث استقبله الرئيس السوري بشار الأسد في أول لقاء بينهما منذ عام.
وأكدت مصادر دبلوماسية، أن الزيارة تهدف لإيصال رسالة للنظام السوري بأن طهران لن تتخلى عنه.
وتُعد إيران، إلى جانب روسيا، أكبر داعمي النظام السوري في النزاع الذي يخوضه ضد معارضيه منذ عام 2011.
مؤشرات زيارة ظريف لدمشق
وتأتي زيارة ظريف وسط مؤشرات على تغيير روسيا لاستراتيجيتها في سوريا مع تذبذب سيطرة النظام على بعض المنانطق التي استعادها، مثل درعا.
بالإضافة إلى إدراك موسكو أن دعمها للأسد في المرحلة المقبلة سيصطدم بتوجهات المجتمع الدولي.
وبالتالي تسعى طهران لاستغلال الفرصة من خلال زيارة ظريف لدمشق رغم ما تعانيه إيران من تفشٍّ واسع لفيروس كورونا.
..