محتويات هذا المقال ☟
وجه فريق التحقيق الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الخميس، الجيش السوري بشن ثلاثة هجمات كيميائية في محافظة حماة في مارس عام 2017.
ونشر فريق التحقيق والتحديد (IIT) المؤسس عام 2018، تقرير له اليوم الأربعاء على موقع المنظمة قال فيه :
أن مقاتلتين من طراز “سو-22” تابعتين لللواء الـ50 للفرقة الـ22 للقوات الجوية السورية اقلعتا فجر 24 و30 مارس 2017 من مطار الشعيرات العسكري.
لإلقاء قنبلتين من طراز M4000 تحتويان على غاز السارين جنوبي بلدة اللطامنة في ريف حماة.
وقال التقرير أن مروحية تابعة لسلاح الجو السوري ألقت على مستشفى اللطامنة في 25 مارس أسطوانة تحتوي على غاز الكلور.
نتائج بحث الفريق
و خلص الفريق إلى هذه الاستنتاجات استنادا إلى الدراسة متعددة الأطراف للمعطيات المتوفرة.
بما في ذلك إفادات شهود عيان وفحص العينات التي تم أخذها في موقع الحادث واستعراض التقارير الصادرة عن المصابين والموظفين الطبيين .
بشأن الأعراض التي ظهرت لدى المتضررين، بالإضافة إلى دراسة صور، بما فيها فضائية، وإجراء مشاورات موسعة مع خبراء.
وذكر منسق فريق التحقيق، سانتياغو أونياتي-لابوردي، أن المحققين. خلصوا إلى “وجود أرضية معقولة للاعتقاد” بأن منفذي الهجمات المزعومة المذكورة كانوا من عناصر القوات الجوية السورية.
مضيفا أن “هجمات من هذا الطابع الاستراتيجي لا يمكن أن تنفذ إلا تلبية لأوامر من سلطات أرفع مستوى في القيادة العسكرية للجمهورية العربية السورية”.
وتابع أن الفريق لم يخلص إلى “أي تفسير آخر ذي مصداقية”.
وأشار التقرير إلى أن فريق التحقيق ليس مخولا بإصدار استنتاجات نهائية بشأن حالات مخالفة معاهدة حظر الكيميائي.
موضحا أن أي قرارات مستقبلية بشأن ملاحقة الحكومة السورية عقابا على هذه الهجمات المزعومة تعود إلى صلاحيات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية .
ومؤتمر الدول الأطراف في المعاهدة والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمجتمع الدولي بأسره.
فضيحة دوما المدوية
وسبق أن وجدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نفسها أواخر العام الماضي وسط فضيحة مدوية.
إذ كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية وموقع “ويكيليكس” أن إدارة المنظمة تلاعبت بالحقائق.
بغية تحميل الجيش السوري المسؤولية عن الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية في أبريل 2018.