تمكن الجيش السوري من إستعادة السيطرة الكاملة على مدينة سراقب في إدلب بعد أن خسرها لصالح المسلحين قبل عدة أيام .
وأعلنت وسائل إعلام سورية رسمية الخبر ،وتتمتع سراقب بموقع استراتيجي هام حيث تشكل نقطة التقاء بين طريقين دوليين يربطان مناطق عدة.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات الاقتحام في الجيش السوري مشطت أحياء مدينة سراقب من جيوب “جبهة النصرة” و”أجناد القوقاز”، وطردت وحدات “كوماندوز” تابعة للجيش التركي ومسلحين آخرين كانوا قد تسللوا إليها الأسبوع الماضي.
وبين المصدر أن وحدات الجيش السوري المتقدمة بدأت هجوما كاسحا على دفاعات تنظيم “جبهة النصرة” ووحدات”الكوماندوز التركي” المنتشرة داخل المدينة، وذلك من محاور منطقة “المسبح” شمالا، ومن “سوق الهال” شرقا، إلى جانب وحدات أخرى بدأت بالدخول إلى المدينة جنوب المدينة من اتجاه بلدة “داديخ” وفي محيط مدخل الأوتستراد الدولي (M5).
ملاحقة فلول تنظيم القاعدة
وأوضح أن وحدات الجيش تلاحق في هذه الأثناء فلول مسلحي “تنظيم القاعدة” وحلفائه على محور تقاطع الطريقين الدوليين (حلب اللاذقية/ M5) و(حلب دمشق/ M4) شمال غرب مدينة سراقب، امتدادا إلى بلدات “جوباس” و”النيرب”، وذلك بعد إلحاق خسائر بشرية وتسليحية فادحة في صفوف المجموعات المسلحة.
وفي السياق ذاته تتصاعد حدة المواجهات بين سوريا وتركيا بسبب الحرب في إدلب ،حيث تمكنت تركيا من إسقاط مقاتلتين سوريتين من نوع سوخوي ٢٤ وبالمقابل اعلن الجيش السوري إغلتق المجال الجوي أمام الطائرات في إدلب وتمكن حتى الآن من إسقاط ستة طائرات مسيرة تركية .