محتويات هذا المقال ☟
تستعد فرقاطة الأدميرال غورشكوف” التابعة للأسطول الشمالي لإجراء إختبار إطلاق لصواريخ تسيركون الأسرع من الصوت .
وأتجهت الفرقاته إلى القاعدة البحرية للبحر الأبيض لتحميل صواريخ “تسيركون” تمهيدا للإختبار .
وبحسب مصادر روسية من المتوقع أن يتم تنفيذ الاختبار التجريبي الثاني لصواريخ “تسيركون” في أبريل ومايو”.
وأكدت المصادر أن غواصات الأسطول الشمالي الروسي تعتزم تنفيذ عمليات إطلاق تجريبية لصواريخ “تسيركون” فرط الصوتية من تحت المياه، في الخريف المقبل.
تعزيز البحرية الروسية بفرقاطات وغوصات
وفي 2 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن رفع قدرات القوات البحرية الروسية يرتكز، إلى حد كبير، على دخول فرقاطات وغواصات مجهزة تكون قادرة على إستخدام صواريخ “تسيركون” .
تسيركون
هو صاروخ فائق السرعة يمكن أن تبلغ سرعته 9 ماخ (9 أمثال سرعة الصوت)، ويستطيع إصابة أهداف في البحر والبر على بعد يزيد على 1000 كم.
يشار إلى أن طول صاروخ “تسيركون” يبلغ طوله 8 – 10 أمتار، ورأسه المدمر يزن 300- 400 كغ.
يحلق على ارتفاع منخفض جدا وبسرعة عالية وتقريبا بصمت كامل.
الصاروخ قادر على التغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي التقليدية.
بالإضافة إلى ذلك، أثناء التحليق، يشكل المقذوف بلازما حارة، تطوقه مثل السحابة.
كما يمتص الموجات اللاسلكية، بحيث يظل الصاروخ غير مرئي لرادارات السفن.