روسيا تسرع اختبارات صواريخ “تسيركون” فرط الصوتية

تتجه روسيا لتسريع عملية اختبار صواريخ “تسيركون” فرط الصوتية الحديثة،تمهيدا لوضعها في الخدمة  بحسب ما ذكره الخبراء العسركيين الروس .

ووفقا لمصادر روسية فإن “الخبراء الروس سيرفعون معدل التجارب التي تجرى لإطلاق صواريخ تسيركون من السفن والغواصات الحربية والتي تدخل ضمن الإختبارات المخطط إجراؤها .

غواصة ياسن تشارك في الإختبار

كما سيشهد العام الحالي عمليات إطلاق تسيركون من غواصات ياسن الروسية، بالإضافة لإجراء عمليات إطلاق أخرى من السفن الحربية كسفينة الأدميرال غروشكوف”.

وأضافت المصادر إلى أن العسكريين الروس من المفترض أن يجروا هذا العام اختبارات لإطلاق صواريخ “تسيركون” من غواصات معدلة وحديثة مثل غواصة “سيفيرودفينسك”.

يذكر أنه بتاريخ 27 من فبراير الفائت أجرى خبراء روس تجارب ناجحة لإطلاق صواريخ “تسيركون” من سفينة “الأدميرال غروشكوف”، والسفينة كانت متواجدة في بحر بارنتس لتصيب أهدافا أرضية بدقة على مسافات تزيد عن 500 كلم.

وتعمل روسيا على تسريع اختبارات صاروخS500 الذي يتميز بمميزات عالية ودقة في إصابة الهدف ،وكذلك تعمل على تسريع اختبارات صاروخ تسيركون لوضعه بالخدمة ،فلماءا تسرع تحضيراتها والإجابة تحملها السنوات القادمة .

“تسيركون”

 

هو صاروخ فرط الصوتي بدأ اختباره الجوي عام 2015. ويمكن أن يحلق الصاروخ بسرعة 9 “ماخ” (ما يساوي نحو 10 آلاف كيلومتر في الساعة) ويدمر الأهداف الواعية على مدى يفوق 10 آلاف كيلومتر.

سرعة الصاروخ

تعادل سرعة الصاروخ 11 ألف كيلومتر في الساعة، فإن 5 دقائق كافية ليبلغ البنتاغون ويدمره”.

وكان يعتقد الخبراء الغربيون أن سرعة “تسيركون” لا تتخطى 6 آلاف كيلومتر في الساعة فقط .إلا أن الصاروخ تجاوز كل التوقعات حيث يستحيل اعتراضه بسبب سرعته ومدى عمله.

وبحسب الخبراء العسكريون فإن صاروخ “تسيركون” الروسي يتفوق على كل سابقاته البحرية الروسية والأجنبية ويعود ذلك لسرعته المذهلة التي تفوق سرعة الصوت 8 أضعاف، وهذه السرعة تمنع الدفاعات الجوية المعادية من تدميره.

وفي حال مقارنة صاروخ تسيركون مع صواريخ “توماهوك” المجنحة التي تتزود بها الغواصات الأمريكية والبريطانية فإن التوماهوك بطيئة تحلق بسرعة 0.75 ماك.