
محتويات هذا المقال ☟
وجه وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، وذلك عبر حسابه بموقع “تويتر”، الثلاثاء.إتهاما لقطر بدعمها لمليشيا الحوثي في اليمن .
وحذّر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، السلطات القطرية من مشروع تصدير الثورة الإيراني، وذلك بعد أن بات موقف الدوحة “واضحا في التماهي مع المشروع الإيراني في اليمن”، على حد تعبيره.
٣-يخطئ أخواننا في قطر او غيرها إن اعتقدوا انهم في منأى عن مشروع تصدير الثورة الخمينية والمخطط التوسعي الايراني، ويخطئون في مضيهم لتحويل اليمن ساحة لتصفية الحسابات دون اعتبار للاوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية الصعبة لبلد منهك لم يعد يحتمل المزيد من المغامرات
— معمر الإرياني (@ERYANIM) March 31, 2020
سلسلة تغريدات
جاء كلام الوزير ضمن سلسلة تغريدات له على صفحته بتويتر، حيث قال: “معركتي الجوف ومارب ليست مجرد معركة هامشية تتعلق بالشرعية او طرف سياسي ولا معركة السعودية كما يصورها البعض.. إنها معركة مصيرية في مسار الصراع مع المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة.. وهو ما يجب أن تدركه الدول التي تعتبر اليمن ساحة لتصفية الحسابات دون ادراك بأن تداعياتها ستطال الجميع”.
٢-ندعو قطر وقناة الجزيرة التي أصبح موقفها واضح في التماهي مع المشروع الايراني باليمن وأداته الحوثية التي ارتمت بدورها في أحضان الدوحة للحصول على الدعم والغطاء السياسي والاعلامي، لمراجعة سياساتها والنأي بنفسها عن مستنقع الدم اليمني الذي يوغل فيه ملالي ايران، فالتاريخ لن يرحم احد
— معمر الإرياني (@ERYANIM) March 31, 2020
قطر ترفض الإتهامات
من جهتها رفضت قطر، الثلاثاء، جميع الإتهامات التردي وجهت لها لها بدعم جماعة “أنصار الله” (الحوثي) باليمن سياسيا وإعلاميا، وأكدت أنها “لا تكن للشعب اليمني الشقيق إلا كل خير”.
حيث أصدرت وزارة الخارجية القطرية، ردا على تلك الاتهامات الموجهة للدوحة بيانا شددت فيه على أنها “لن تألو جهدا في دعم أي مساع إقليمية أو دولية لرفع هذه الغمة عن اليمن”، مجددة تأكيدها على أن “هذه الاتهامات باطلة”.
بيان : دولة #قطر تستنكر الاتهامات بالتدخل في الحرب الدائرة في #اليمن https://t.co/oP2XYxgT6T#وزارة_الخارجية_قطر pic.twitter.com/o4eVo6Fe2j
— وزارة الخارجية – قطر (@MofaQatar_AR) March 31, 2020
وأضافت: “القاصي والداني يعرفون من هم أطراف الصراع في اليمن، وهي الأطراف المستمرة في إذكاء المأساة الإنسانية للشعب اليمني الشقيق”.
وتابعت: “كان الأجدر بالسيد الإرياني أن يوجه طاقاته الإعلامية لدعوة القوى الإقليمية المتشاركة في هذه الحرب لإعلاء مصلحة الشعب اليمني، وإيقاف هذا الصراع الذي بات عبثيا؛ من خلال الانخراط بجدية في مسار سياسي ضمن أطر الشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة”.
يذكر أن قطر كانت ضمن التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية وانسحبت منه عقب أزمة الحصار، منتصف العام 2017.