محتويات هذا المقال ☟
- 0.1 تعد هذه المنشأة أول المنشآت الوطنية المخصصة للتصنيع الحربي في المملكة, و تقع معظم مصانعها بمحافظة الخرج, والادارة في الرياض , وتتوفر على ستة عشر مصنعا تنتج جميع انواع الذخيرة من خفيفة و متوسطة و المقذوفات و العربات المصفحة ,و ناقلات الجند و الطائرات المسيرة , وقطع الغيار و التجهيزات الميدانية والملابس العسكرية و الاحذية و الخوذ ومناظير الرؤية وغيرها .
- 0.2 و ضمن رؤية 2030 أدرجت المملكة على سلم أولوياتها توطين 50% من الصناعات المحلية العسكرية, لتغطية طلبات الانفاق الحربي السعودي, حيث لا توفر الصناعات العسكرية السعودية سوى 5% من احتياجات الجيش رغم ان المملكة ثالث اكبر بلد في العالم انفاقا على التسلح, وحققت المؤسسة العامة للصناعات العسكرية نجاحات باهرة في نوعية منتجاتها العسكرية التي يستخدمها الجيش السعودي.
- 0.3 التأسيس:-
- 0.4 في عام 1368هجرية /1949 ميلادية اصدر الملك عبدالعزيز آل سعود مرسوماً يقضي بأنشاء مصنع للذخيرة و المعدات الحربية لتلبية طلبــات الجيش السعودي, وحسب الامكانيـــات المحلية المتاحة, و تم في 8 /1950/9 توقيع اتفاقيتين كان مضمونهما تأمين المصانع الحربية بالمعدات اللازمة من الخارج لإنتاج الذخيرة الخفيفة و المتوسطة, و بعض المستلزمات الحربية والتموين الحربي, بهدف خلق اكتفاء محلي ذاتي لتخفيف الاعتماد على مصادر السلاح الأجنبي.
- 0.5 و وضع حجر الاساس لأول مصنع حربي سعودي عام 1950, و افتتحه الملك عبدالعزيز آل سعود عام 1953, وتعتبر هذه بداية انطلاق المؤسسة العامة للصناعات العسكرية .
- 0.6 بذلت المملكة بعد ذلك جهود كبيرة من أجل الوصول الى مرتبة متقدمة في هذا القطاع التصنيعي ,من خلال جلب خبراء أجانب و ادخال التقنيات الحديثة على خطوط الانتاج, وارسال الضباط في دورات تدريبية خارجية لاكتساب الخبرة و العودة للوطن و تطبيق ما تعلموه على أرض الواقع . ثم صدر المرسوم الملكي المرقم م/5 تاريخ 20/3/1406 المقتضي الموافقة على نظام المؤسسة العامة للصناعات الحربية.
- 0.7
- 0.8 ألاسس و المضامين للمؤسسة العامة للصناعات العسكرية:-
- 0.9 تهدف المؤسسة العامة للصناعات العسكرية الى تحقيق الاهداف التالية:-
- 0.10 أولا: جلب الطاقات البشرية المحلية و تدريبها. ثانيا: الحفاظ على المعامل و المصانع و البنية التحتية و تنميتها. ثالثا: التصنيع العسكري للسلاح, بالتطوير او التجميع و توريده للمؤسسات الوطنية و على رأسها الجيش السعودي.
- 0.11 رابعا: الوصول الى التكامل بين المؤسسة و القطاعات العسكرية و اجهزة و مؤسسات الدولة الاخرى.
- 0.12 خامسا: الشراكة والتعاون مع القطاع المحلي الخاص في مجالات التصنيع و التطوير و الابحاث سادسا: مساندة منصة البحث و التطوير العلمي و الابتكار باستخدام تقنية المعلومات و الصناعة الذكية.
- 1
- 1.1 الاهــــداف:-
- 1.2 تهدف المؤسسة العامة للصناعات العسكرية الى :-
- 1.3 تأسيس قاعدة للصناعات العسكرية للمملكة لتحقيق الاكتفاء المحلي.- تقليل الاعتماد على الخارج في شراء السلاح .
- 1.4 العمل على تنمية البحث العلمي من خلال تدريب الكفاءات و استخدام التقنيات في برامجها و اقامة مراكز بحث علمية و تدريبية تعنى بالشأن البحثي و ايفاد العاملين للتدريب في افضل المعاهد. تأمين و تحقيق متطلبات الجيش السعودي في مجال الاسلحة و الذخيرة و الاعتماد على السواعد الوطنية.
- 1.5 تعمل المؤسسة العامة للصناعات العسكرية على رفع الجهوزية العسكرية, و تعزيز التشغيل الموحد بين كافة فروع القوات المسلحة, و خلق و تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية . المؤسسة العامة للصناعات العسكرية تسعى لتطوير و تنمية قطاع التصنيع الحربي السعودي, عبر التركيز على قاعدة التمكين لهذا القطاع الحيوي بأنشاء مراكز البحوث التقنية و العسكرية , وجلب المستثمرين و توجيه الشباب و الطاقات السعودية للانخراط و الابداع في هذا القطاع.
- 1.6
- 1.7 و تفخر المؤسسة العامة للصناعات العسكرية بإنتاجها لعربة طويق 2 وعربة الشبل, و اجهزة الاتصالات من نظام اس دي آر, واجهزة التشفير والدروع و الالغام .
- 1.8 نماذح من منتجات المؤسسة الحربية :-
- 1.9 ـ البندقية G3 للتشريفات ـ نصف الرشاش MP5 ـ مدرعة الدهناء ـ عربة طويق 2 ـ البندقية G36 بأنواعها القصيرة والأساسية والخفيفة
- 1.10 ـ عربة الشحن العسكرية (تاترا) بنوعيها T815 وT158 – عربة الشبل (4 أبواب) ـ أجهزة اتصالات عسكرية SDR بمواصفات متقدمة ومتطورة ـ ملابس عسكرية وقبعات وتجهيزات عسكرية مختلفة
- 1.11 المراجع :-
- 1.12 تنظيم المؤسسة العامة للصناعات العسكرية
تعد هذه المنشأة أول المنشآت الوطنية المخصصة للتصنيع الحربي في المملكة, و تقع معظم مصانعها بمحافظة الخرج, والادارة في الرياض , وتتوفر على ستة عشر مصنعا تنتج جميع انواع الذخيرة من خفيفة و متوسطة و المقذوفات و العربات المصفحة ,و ناقلات الجند و الطائرات المسيرة , وقطع الغيار و التجهيزات الميدانية والملابس العسكرية و الاحذية و الخوذ ومناظير الرؤية وغيرها .
و ضمن رؤية 2030 أدرجت المملكة على سلم أولوياتها توطين 50% من الصناعات المحلية العسكرية, لتغطية طلبات الانفاق الحربي السعودي, حيث لا توفر الصناعات العسكرية السعودية سوى 5% من احتياجات الجيش رغم ان المملكة ثالث اكبر بلد في العالم انفاقا على التسلح, وحققت المؤسسة العامة للصناعات العسكرية نجاحات باهرة في نوعية منتجاتها العسكرية التي يستخدمها الجيش السعودي.
التأسيس:-
في عام 1368هجرية /1949 ميلادية اصدر الملك عبدالعزيز آل سعود مرسوماً يقضي بأنشاء مصنع للذخيرة و المعدات الحربية لتلبية طلبــات الجيش السعودي, وحسب الامكانيـــات المحلية المتاحة, و تم في 8 /1950/9 توقيع اتفاقيتين كان مضمونهما تأمين المصانع الحربية بالمعدات اللازمة من الخارج لإنتاج الذخيرة الخفيفة و المتوسطة, و بعض المستلزمات الحربية والتموين الحربي, بهدف خلق اكتفاء محلي ذاتي لتخفيف الاعتماد على مصادر السلاح الأجنبي.
و وضع حجر الاساس لأول مصنع حربي سعودي عام 1950, و افتتحه الملك عبدالعزيز آل سعود عام 1953, وتعتبر هذه بداية انطلاق المؤسسة العامة للصناعات العسكرية .
بذلت المملكة بعد ذلك جهود كبيرة من أجل الوصول الى مرتبة متقدمة في هذا القطاع التصنيعي ,من خلال جلب خبراء أجانب و ادخال التقنيات الحديثة على خطوط الانتاج, وارسال الضباط في دورات تدريبية خارجية لاكتساب الخبرة و العودة للوطن و تطبيق ما تعلموه على أرض الواقع .
ثم صدر المرسوم الملكي المرقم م/5 تاريخ 20/3/1406 المقتضي الموافقة على نظام المؤسسة العامة للصناعات الحربية.
ألاسس و المضامين للمؤسسة العامة للصناعات العسكرية:-
تهدف المؤسسة العامة للصناعات العسكرية الى تحقيق الاهداف التالية:-
أولا: جلب الطاقات البشرية المحلية و تدريبها.
ثانيا: الحفاظ على المعامل و المصانع و البنية التحتية و تنميتها.
ثالثا: التصنيع العسكري للسلاح, بالتطوير او التجميع و توريده للمؤسسات الوطنية و على رأسها الجيش السعودي.
رابعا: الوصول الى التكامل بين المؤسسة و القطاعات العسكرية و اجهزة و مؤسسات الدولة الاخرى.
خامسا: الشراكة والتعاون مع القطاع المحلي الخاص في مجالات التصنيع و التطوير و الابحاث
سادسا: مساندة منصة البحث و التطوير العلمي و الابتكار باستخدام تقنية المعلومات و الصناعة الذكية.
الاهــــداف:-
تهدف المؤسسة العامة للصناعات العسكرية الى :-
تأسيس قاعدة للصناعات العسكرية للمملكة لتحقيق الاكتفاء المحلي.-
تقليل الاعتماد على الخارج في شراء السلاح .
العمل على تنمية البحث العلمي من خلال تدريب الكفاءات و استخدام التقنيات في برامجها و اقامة مراكز بحث علمية و تدريبية تعنى بالشأن البحثي و ايفاد العاملين للتدريب في افضل المعاهد.
تأمين و تحقيق متطلبات الجيش السعودي في مجال الاسلحة و الذخيرة و الاعتماد على السواعد الوطنية.
تعمل المؤسسة العامة للصناعات العسكرية على رفع الجهوزية العسكرية, و تعزيز التشغيل الموحد بين كافة فروع القوات المسلحة, و خلق و تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية .
المؤسسة العامة للصناعات العسكرية تسعى لتطوير و تنمية قطاع التصنيع الحربي السعودي, عبر التركيز على قاعدة التمكين لهذا القطاع الحيوي بأنشاء مراكز البحوث التقنية و العسكرية , وجلب المستثمرين و توجيه الشباب و الطاقات السعودية للانخراط و الابداع في هذا القطاع.
الهيكل الاداري و التنظيمي للمؤسسة العامة للصناعات العسكرية:-
يترأس ولي العهد الامير محمد بن سلمان مجلس الادارة والذي يضم في عضويته :-
نائب وزير الدفاع, وزير المالية, وزير التجارة الصناعة, رئيس هيئة الاركان العام, رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية, رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للتقنية,3 اعضاء من القطاع الخاص
و شهدت الصناعات العسكرية في المملكة تطورا كبيرا بعد العام 2017 و تم توطين الكفاءات المحلية .
وانتجت مصانع المؤسسة العامة للصناعات العسكرية اكثر من الف عربة و مصنع المؤسسة في الدمام ينتج الاف من العربات و المدرعات و القطع للجيش السعودي, و يعمل الشباب السعودي على الاشراف على هذه الصناعات و بالاستعانة بخبراء اجانب.
اما المرأة السعودية فلها نصيب طيب بالمشاركة في التصنيع الحربي حيث يوجد اكثر من 100 عاملة في مصانع الملابس العسكرية للمؤسسة.
المؤسسة ضمن خططها الطموحة تركز على تصنيع العربات و المصفحات ,و انظمة الاتصالات اللاسلكية ,وتتعاون مع شركاء اجانب و محليين مثل سابك و غيرها, وتشارك المؤسسة في المعارض العسكرية المحلية و العربية و الاجنبية .
و تفخر المؤسسة العامة للصناعات العسكرية بإنتاجها لعربة طويق 2 وعربة الشبل, و اجهزة الاتصالات من نظام اس دي آر, واجهزة التشفير والدروع و الالغام .
