اجتازت سفينة الإنزال الكبيرة التابعة للبحرية الروسية “نوفوتشيركاسكا” مضيق البوسفور، يوم أمس، الاثنين، وتوجهت إلى البحر المتوسط في طريقها إلى الشواطئ السورية .
ونقلت وسائل إعلام روسية عن المواقع التركية أن سفينة الإنزال الكبيرة توجهت إلى ميناء طرطوس السوري، وأكدت أن السفينة محملة بشكل كبير.
هذه هي أول رحلة تقوم بها نوفوتشيركاسكا إلى سوريا هذا العام. في الوقت نفسه، هذه هي السفينة الرابعة للبحرية الروسية التي تتجه نحو سوريا، وقبل ذلك، ذهبت الفرقاطتان “الأدميرال ماكاروف” و”الأدميرال غريغوروفيتش” و”أورسك” إلى هناك.
والفرقطتان “الأدميرال ماكاروف” و”الأدميرال غريغوريفيتش” مسلحتان بصواريخ كاليبر.
وكان رئيس قسم دعم المعلومات لأسطول البحر الأسود، أليكسي روليف، أعلن أن السفن ستنضم هناك إلى المجموعة الدائمة للبحرية الروسية.
إرسال أسلحة مناسبة لمعركة إدلب
فرض التدخل التركي في معارك إدلب قواعد جديدة على صعيد التسليح ،حيث أن نوعية المعركة والسلاح الذي تستخدمه تركيا في مواجهة الجيش السوري يطلب أسلحة أكثر تطور مما يمتلكة الجيش السوري حاليا .
وجاء تحرك سفينة الإنزال نوفوتشيركاسكا بإتجاه سوريا لتغطية حاجات سوريا عسكريا من جهة العتاد النوعي ،وأكد المراقبون أن السفينة ممتلئة بالأسلحة التي من شأنها أن تحدث فرقا في معارك إدلب الشرسة.
وبعد تمكن تركيا من إسقاط مقاتلتين سوريتين من طراز سوخوي24 ظهرت مطالب بنشر السوريين لمنظومتي “بوك” و”تور” في إدلب وهي مصممة لتغطية قطعات الجيش ويمكن لها أن تقلل من الخسائر الناجمة عن القصف التركي للجيش السوري .