دخلت سفينتان حربيتان روسيتان مياه البحر الأبيض المتوسط، اليوم الخميس، في طريقهما إلى سواحل سوريا، حسبما أفادت مواقع إلكترونية تركية متخصصة في متابعة حركة السفن.
وقالت المواقع إن سفينتي الإنزال الكبيرتين، “سيزار كونيكوف” و”آزوف” عبرتا مضيقي البسفور والدردنيل متجهتين نحو ميناء طرطوس السوري، مشيرة إلى أن غاطس السفينتين يدل على أنهما محملتين بشحنات ثقيلة.
وبحسب مواقع إلكترونية غربية فقد نفذت طائرات النقل الثقيلة الروسية من نوع “آن-124 روسلان” و”إل-76″ ما لا يقل عن 14 رحلة إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
فيما تشير وسائل إعلام غربية إلى أن سفن إنزال كبيرة وقطعا من أسطول السفن المساعدة الروسية، إضافة إلى سفن مستأجرة، تشارك في نقل شحنات من أجل دعم مجموعة الطيران الحربي الروسي المتمركزة في قاعدة حميميم (بضواحي اللاذقية)، وقاعدة التأمين المادي والفني للبحرية الروسية في طرطوس، وقوات الجيش السوري.
قاعدة حميميم الجوية
هي قاعدة جوية عسكرية روسية تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية في محافظة اللاذقية، سوريا. وتتشارك القاعدة بعض مسارات الهبوط مع مطار باسل الأسد الدولي، لكنها فقط محصورة للعمال الروس.
كانت القاعدة صغيرة المساحة حيث أنها مخصصة سابقاً للطيران المروحي، لكن القوات السورية استخدمتها لاحقا لاستقبال الطائرات المدنية الصغيرة والمتوسطة.
وقد وقعت روسيا اتفاقا مع سوريا في أغسطس 2015 يمنح الحق للقوات العسكرية الروسية باستخدام قاعدة حميميم في كل وقت من دون مقابل ولأجل غير مسمى.
واستخدمت روسيا القاعدة لتنفيذ مهام قتالية ضد فصائل المعارضة السورية. بعد مرور سنة على التواجد الروسي أعلنت روسيا عزمها توسيع قاعدة حميميم بغرض تحويلها إلى قاعدة جوية عسكرية مجهزة بشكل متكامل.