الجيش الليبي يحرك قواته نحو الزاوية..فيديو

في إستمرار الدعم العسكري والنادي والمعنوي لطرفي النزاع في ليبا ،يبدو أن الأزمة الليبية ما تزال بعيدة عن الحل السياسي والخرب يتسيد الموقف ويحاول كل طرف تحصيل مكاسب على الأرض .

ومؤخرا بدأ الجيش الليبي بتحريك قواته باتجاه مدينة الزاوية (45 كم) غرب العاصمة طرابلس، وذلك بهدف تحريرها من الميليشيات المسلحة وعصابات التهريب الخارجة عن القانون، وفي مسعى للضغط على المقاتلين المتحالفين مع حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس.

هذا وأرسل الجيش الليبي تعزيزات عسكرية كبيرة لضواحي مدينة الزاوية، حيث نشرت الصفحات المؤيدة للجيش على مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، مقطع فيديو، ظهرت فيه العشرات من الآليات العسكرية والجنود في مدينة العجيلات القريبة من مدينة الزاوية، في طريقهم إلى شن عملية عسكرية أخرى وفتح جبهة جديدة للقتال، وذلك وسط ترحيب من الأهالي.

تجدر الإشارة إلى أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، كلّف مؤخرا عبدالله نور الدين الهمالي بمهام آمر المنطقة العسكرية لتحرير مدينة الزاوية.

هذا وتسيطر على مدينة الزاوية عدّة ميليشيات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق، من بينها ميليشيات أبوعبيدة الزاوي الموالي لتنظيم القاعدة، وميليشيات أخرى تعمل في التهريب والاتجار في الوقود، ومن بينها “ميليشيات النصر” التي يقودها محمد كشلاف، والتي كانت مواقعها عرضة في أكثر من مرة لضربات الجيش الوطني الليبي.

تعزيزات عسكرية للجيش الليبي في طريقها إلى الزاوية

 

السراج يتهم أجهزة مخابرات أجنبية بالسعي لـ”إجهاض” ثورة الليبيين… فيديو

قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، إن “ثورة السابع عشر من فبراير المجيدة، أطاحت النظام الشمولي إيذانا بانطلاق مرحلة جديدة لليبيا المستقبل التي يحلم بها الجميع”.

واتهم السراج، خلال كلمة ألقاها أمس الاثنين، بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة فبراير، مخابرات دول أجنبية، لم يسمها، بالسعي إلى “إجهاض حلم ثورة فبراير، وذلك بمساعدة بعض أبناء الوطن”.

وقال إن “ليبيا يمكنها أن تكون رقما صعبا في المعادلة الإقليمية، وذلك إذا حل الليبيون خلافاتهم”.

وتابع: “تم توظيف الأشخاص المستعدون لتحقيق ذلك باستخدام ذريعة مكافحة الإرهاب، وتم جلب المرتزقة من كل حدب وصوب ورهن بعض القواعد العسكرية للأجنبي واستنزفت أموال البنوك والمصارف الوطنية لتمويل الحرب”، مضيفا: “كانت البداية أن دمرت أجزاء من بنغازي وبعدها أجزاء من درنة وتم العبث بالجنوب ونسيجه الاجتماعي وأغلق النفط مصدر قوت كل الليبيين وفي كل مرة كان الشباب هو وقود هذه المعارك”.