دعت الفاعليات السياسية والمدنية في ليبيا إلى يوم الغضب غدًا (الجمعة) لإدانة التدخل التركي في ليبيا وجلب المرتزقة الأجانب لدعم ميليشيات الوفاق الحكومية ، في الوقت الذي سجل فيه الجيش الوطني الليبي تقدمًا على حساب الوفاق الميليشيات الحكومية ، حيث تمكنت من تشديد السيطرة على النقاط الاستراتيجية المتقدمة في محاور جنوب شرق مصراتة.
دعت الأمانة العامة للحزب الديمقراطي المدني الشعب الليبي للمشاركة في مظاهرة “جمعة الغضب”. كما دعا عدد من الناشطين السياسيين المواطنين إلى الخروج إلى الساحات والساحات في مدن وبلديات مختلفة للتعبير عن دعمهم للقوات المسلحة الليبية العربية في حربها ضد الإرهاب. عمم رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في أنشطة التضامن مع جنود القوات المسلحة غدا الجمعة. وقالوا: “سنذهب في جميع الساحات والمدن الليبية ، لنعلن أننا نعارض الغزو التركي لليبيا.
على أرض الواقع ، قالت مصادر ميدانية لـ “البيان” إن الجيش الوطني الليبي شن غارات على مواقع الميليشيات بالقرب من طرابلس ومصراتة ، وقالت إن الغارات جاءت رداً على عمليات التعبئة التي قادها الإرهابي صلاح بادي ، قائد -لواء الصمود في مصراتة ، لمهاجمة مواقع الجيش جنوب وشرق المدينة. وأعلن الجيش الوطني الليبي أيضًا أن طائراته قصفت مخازن أسلحة لقوات الوفاق ، في منطقة الكريمية ، جنوب العاصمة طرابلس ، قبل نقلها إلى محاور القتال ، بينما أفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنهم سمعوا أصوات انفجارات عنيفة. نتيجة القصف المدفعي قرب طرابلس. أعلنت كتيبة المشاة 155 ، التابعة للقوات المسلحة الليبية ، أن مدفعيتها تمكنت من استهداف تجمعات الوفاق ، وكانت تقترب من مسجد فاترة والمثلث الكهربائي جنوب العاصمة.
