ترك قصف قوي للجيش السوري على قاعدة عسكرية تركية 5 جنود قتلى ومثلهم جرحى، في حين يتقدم الجيش السوري سريعاً في ريفي إدلب وحلب ويوشك على استعادة طريق حلب – دمشق الدولي. القتلى في القصف على موقع تركي في منطقة تفتناز شمال غربي سوريا، حيث أرسلت أنقرة تعزيزات كبيرة إلى مناطق ادلب .
في غضون ذلك ، واصلت وحدات من الجيش السوري تقدمها بمحاذاة الطريق الدولي (حلب دمشق/ M5) جنوبي مدينة حلب، وانتزعت بلدتين استراتيجيتين جديدتين على ضفته الغربية، تشرفان نارياً على الطريق السريع (إدلب- حلب/ 60). وذكرت تقارير اعلامية، إن الجيش السوري استعاد بلدتي «خربة جزرايا» و«قناطر» على الضفة الغربية لأوتستراد (حلب دمشق/ M5) جنوب شرقي مدينة الآتارب شمالي محافظتي إدلب وحلب، بعد تطهيرها من مسلحي «النصرة» و«الحزب الإسلامي التركستاني» وحلفائهما.
و تعد بلدتا «قناطر» و«خربة جزرايا» ذات أهمية استراتيجية نظراً لوقوعهما إلى الجنوب الشرقي بنحو 10 كم من مدينة «الأتارب»، أحد أكبر معاقل «النصرة» في المنطقة، إضافة إلى إشرافهما الناري على أحد مقاطع الطريق السريع (إدلب- حلب). ويقترب الجيش السوري من السيطرة الكاملة على الطريق الدولي (M5) الذي يعد شرياناً حيوياً يربط الحدود السورية التركية شمالاً، بالسورية الأردنية جنوباً مروراً بالمنطقتين الوسطى والجنوبية بما في ذلك دمشق. ولم يبق أمامه سوى كيلومترين فقط لاستعادة الطريق كاملاً.