بانتسير تسقط كافة الطائرات بهذا الصاروخ الجديد

مما لا شك فيه أن منظمومة بانتسير من أقوى منظومات الدفاع الجوي في العالم ،والإن امتلكت قدرة جديدة تمكنها من استهداف جميع أنزاع الكائرات ،وذلك بعد امتلاكها صاروخ جديد قادر على تدمير الطائرات المعادية.

وصرح صانع الصاروخ الجديد في مكتب تصميم الصواريخ الذي يحمل اسم المهندس شيبونوف، أن الصاروخ الجديد هو صاروخ أسرع من الصوت تعادل سرعته أضعاف سرعة الصوت.

وأصبح بإمكان منظومة “بانتسير” المضادة للطائرات، وهي منظومة صاروخية مدفعية، التعامل مع جميع الأهداف المطلوب تدميرها بفضل الصاروخ الجديد الذي تبلغ سرعته 5 ماخ (أي 5 أمثال سرعة الصوت تقريبا) ويستطيع اللحاق بالهدف في أسرع وقت.

ولأن الصاروخ الجديد سريع جدا فإنه يصدم الهدف بقوة كبيرة كفيلة بتدميره دون المزيد من المتفجرات.

وبنفس الوقت تحتفظ منظومة “بانتسير” بصواريخها النمطية. ويبلغ مجموع صواريخ “بانتسير” 12 صاروخا. وتحتوي المنظومة أيضا على مدفعين سريعين عيار 30 ملم.

لماذا تعتبر “بانتسير” من أفضل منظومات الدفاع الجوي في العالم؟

“بانتسير” هي منظومة دفاع جوي فريدة قادرة على ضرب جميع أنواع الأهداف الجوية على مسافة تصل إلى 20 كم. أثبتت المنظومة كفاءتها العالية في سوريا. الآن يتم تطوير نسخة جديدة من “بانتسير”، قدراتها القتالية، ستتفوق على القدرات القتالية للمنظومة الموجودة جاليا بالخدمة بحوالي مرتين.

تعتبر “بانتسير” واحدة من أكثر الوسائل فعالية للدفاع الجوي والدفاع المضاد للصواريخ ذات المدى القريب. تم تصميم المنظومة لتدمير الأهداف ذات الإرتفاع المنخفض — الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض، المروحيات، الطائرات المسيرة، صواريخ كروز، القنابل الجوية، مقذوفات قاذفات اللهب.

تغطي “بانتسير” المنظومات بعيدة المدى المضادة للطائرات والمنشآت العسكرية والمجموعات العسكرية، بما في ذلك أثناء السير. بفضل سلاح المدفع، فإن  بانتسير قادرة على ضرب أهداف مدرعة خفيفة وقوة عدو بشرية. المطور للمنظومة هو مكتب تصميم هندسة الآلات “تولا”.

وبحسب المطور أصبحت “بانتسير” الحلقة المفقودة في نظام الدفاع الجوي، وعند إدخالها إلى مجموعة الوسائل المضادة للطائرات وفرت لها فعالية أكبر وصمود في ظروف المواجهة الراديو إلكترونية والنارية. وهي مكييفة مع كل أنظمة الدفاع الجوي وللتغيرات في الخصائص التكتيكية التقنية لوسائل الهجوم الجوي وطرق استخدامها القتالي.

التصميم

النظام مصمم لحماية المنشآت المدنية والعسكرية المختلفة أو لتغطية الأنظمة الصاروخية المضادة للجو المتوسطة والبعيدة المدى، مثل أس – 300 وأس – 400 لذلك فهو قادر على مجابهة جميع أنواع التهديدات المعادية سواء كانت طائرات مقاتلة، مروحيات، طائرات دون طيار أو صواريخ كروز ويمكنه تدمير الأهداف البرية والبحرية ذات الدرع الخفيف، وذلك على مديات تصل إلى 20 كم وارتفاع حتى 15 كم.

النظام بوسعه إطلاق النار في حالة الحركة والتوقف وبإمكانه متابعة 20 هدف في وقت واحد وإطلاق الصواريخ على 4 منها. وتصل سرعة الصاروخ إلى 1300 م/ث.

يمكن تنصيب النظام في وضعيات ثابتة تماما، كما يمكن تنصيبه على عربة مدولبة أو مجنزرة وذلك حسب رغبة الزبون.