محتويات هذا المقال ☟
ذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» أن قيادات عسكرية سعودية عليا اجتمعت مع قيادات ومسؤولين عسكريين من «دول صديقة» لـ«وضع استراتيجية مطوّرة للتعامل مع ميليشيا الحوثيين»، في حال قامت باعتداءات على المنشآت المدنية والاقتصادية في دول التحالف.
مضمون الإستراتيجية
تفيد المعلومات بأن الاستراتيجية تتضمن «الاستعداد لتوجيه عمليات وضربات عسكرية مؤلمة لقادة الميليشيا لدفع ثمن اعتداءاتهم بحيث يتم التركيز على استهداف القادة المعطلين للحل السياسي ومقراتهم ومصالحهم في اليمن».
وتستند هذه الضربات، بحسب المعلومات، إلى «منظومات رصد واستهداف ذات إمكانيات عالية تم إدخالها، بما في ذلك نشر أسراب طائرات مقاتلة تابعة لدول صديقة للمملكة، ورادارات ودفاعات جوية وأسلحة نوعية حديثة».
وبُنيت هذه الاستراتيجية المطوّرة على «افتراض احتمالية قيام الميليشيا الحوثية بما تمليه عليها طهران للزج باليمن وشعبه في معركة لا ناقة له فيها ولا جمل».
وشدد مصدر سعودي مسؤول أن «التحالف بقيادة المملكة ملتزم بالتهدئة وبالإجراءات السياسية والعسكرية كافة للمحافظة عليها، ودعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث للتوصل إلى حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية وفق المرجعيات الثلاث وعودة اليمن إلى محيطه العربي».
الأمير خالد بن سلمان إلى واشنطن ولندن لبحث التهدئة في المنطقة
وفي سياق متصل ذكرت مصادر مطلعة بصدور توجيهات من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لنائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان للقيام بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة خلال اليومين المقبلين.
وقالت المصادر إن الأمير خالد بن سلمان «سيلتقي في الولايات المتحدة بكبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع، وذلك في إطار سعي المملكة إلى بذل كافة الجهود الرامية إلى التهدئة وضبط النفس ودرء كل ما يؤدي إلى تصاعد الاوضاع، وبما يكفل تعزيز أمن المنطقة واستقرارها».
وذكرت مصادر متطلعة أن النقاش قد يشمل الحرب في اليمن والإستراتيجية الجديدة للتعامل مع الحوثيين .