بولندا تتخلى عن الأسلحة السوفياتية وتحتفظ بدبابة تي -72

تستعد بولندا لمواجهة أي حرب مع روسيل بإستخدام دبابات “تي-72” السوفياتية الصنع على الرغم من اعلانها مرارا عنن رغبتها في التخلي عن الأسلحة السوفيتية الصنع.

وصُنعت هذه الدبابات في الاتحاد السوفيتي. وحصلت بولندا على أسلحة كثيرة من صنع سوفيتي، حينما كانت عضوا في حلف وارسو الذي قاده الاتحاد السوفيتي.

والآن، وبعدما أصبحت بولندا عضوا في حلف شمال الأطلسي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، تنوي القيادة البولندية التخلي عن الأسلحة السوفيتية عدا دبابات “تي-72”.

صرح بذلك قائد القوات المسلحة البولندية، الجنرال رايموند اندجيتشاك لـ”ديفينس نيوز”، مشيرا إلى أن بولندا وإن كانت تنوي التخلي عن الأسلحة السوفيتية الصنع إلا أنها ستستمر في استخدام دبابات “تي-72”. وتملك بولندا الآن 500 دبابة من طراز “تي-72”.

وتنوي بولندا التخلي عن الأسلحة السوفيتية الصنع ومنها طائرات “ميغ-29” و”سو-22″، متطلعة إلى الحصول على البدائل، وبالأخص طائرات “إف-35″، من الولايات المتحدة.

وكشف قائد القوات المسلحة البولندية، أن بولندا تحتفظ بدبابات “تي-72″، وتأمل في الحصول على الطائرات الحربية الأمريكية من أجل مواجهة روسيا، حيث أعرب الجنرل اندجيكتشاك عن أمله في أن تصبح بولندا رأس جسر أساسيًا للولايات المتحدة لنشر القوات ضد روسيا.

T-72

هي دبابة قتال رئيسيةسوفيتية استمد تصميمها من دبابة القتال السوفيتيةتي-62 كدبابة مطورة عن تي-62، دخلت دبابة تي-72 خط الانتاج عام 1971 ودخلت الخدمة في الجيش السوفيتي سنة 1973.

اختير في تصميم تي-72 أن تصنع بأعداد كبيرة بحيث تكون تكملة للدبابة تي-64 وليس بديلا أو تطور لها، ويتضح الأمر حيث أن تي-64 كانت تنشر للوحدات السوفيتي الأمامية فقط أما تي-72 فكانت تنشر في كل أنحاء الاتحاد السوفيتي وتم تصديرها لجيوش حلف وارسو وسوريا ودول أخرى.

وقد طورت روسيا دبابة محدثة عن الدبابة تي-72 في بداية التسعينيات حملت اسم تي-90 أنتجت في 1995.

مواصفات الدبابة

التدريع

تعتبر المنطقة الأكثر تدريع في برج تي-72 هي مقدمة البرج ،بعكس الجوانب ومؤخرة البرج. حيث ان المتوقع ان تستهدف المقدمة أكثر من الجوانب أو مؤخرة البرج وهذا بالنسبة لمعظم الدبابات في العالم.

بالنسبة للـ SIDE SKIRTS كانت هذه الدروع معدومة في الطرازات الأولى وفي الطرازات اللاحقة تم استعمال دروع جانبية لحماية الجنزير من المطاط القوي.

التسليح

المدفع الرئيسي : عيار 125 مم طراز 2A46M/ D-81TM أملس السبطانة.

رشاش موازي للمدفع : عيار 7.62 مم (7.62× 54R) طراز PKT.

رشاش م/ط : عيار 12.7 مم (12.7×108) طراز AA MG NSVT.

بندقية ألية : عيار 7.62 طراز كلاشينكوف.

أسلحة الطاقم.

الذخيرة

ذخيرة المدفع : 44 قذيفة مدفعية 22 منها ضمن جهازالتلقيم الألي والباقي موزعة ضمن برج الدبابة وهي على ثلاثة أنواع :

القذائف الخارقة للدروع : تستخدم للرمي على الدبابات حتى مسافة 4000م.

القذائف الجوفاء : تستخدم للرمي على الدبابات المعادية وأبواب الحصون حتى مسافة 4000م.

القذائف المتفجرة : تستخدم للرمي على تجمعات المشاة والمركبات الخفيفة التصفيح والتحصينات المعادية حتى مسافة 5000م رمي مباشر وحتى مسافة 9400 رمي غير مباشر.

ذخيرة الرشاش 7.62مم : 2000 طلقة.

ذخيرة الرشاش 12.7مم : 300 طلقة.

المحرك

تسير الدبابة تي 72 بمحرك 12 سلندر له 4 اشواط بقدرة 780 حصان بخاري نوع V-46-6 ويمكن أن يعمل بثلاثة أنواع مازوت وبنزين وكيروسين مربوط بناقل سرعة (7 سرعات إلى الامام وواحدة إلى الخلف).

الطاقم

بخلاف كل الدبابات التي كانت موجودة وقت صنعها (وحتى فترة قريبة) فإن دبابة تي 72 يقودها طاقم يتألف من ثلاث افراد وهم قائد الدبابة والمدفعي وسائق الدبابة فيما يحل جهاز التلقيم الألي محل العنصر الذي وظيفته تذخير المدفع بطلقة في بقية الدبابات.

المواصفات الفنية :

السرعة :تصل إلى 60 كلم/سا على الطرقات المعبدة و40كلم/سا على الأراضي الوعرة.

عمق الغوص تحت الماء: حتى خمسة أمتار مع تجهيزات كاملة

الوزن : 44.5 طن.

الطول : 6.91 متر.

العرض : 3.58 متر.

الارتفاع: 2.19 متر.

مدى المسير دون التزود بالوقود : 400 كيلو متر.

يمكن تركيب أجهزة خاصة للدبابة مثل كاسحة الألغام

مميزات والعيوب

تتميز الدبابة تي 72 بقدرتها العالية على المناورة بفضل جهاز التعليق عالي الكفاءة وقوة محركها وخفة وزنها (44 طن) مقارنة مع دبابات القتال الرئسية الأخرى (الميركافا63-65 طن) كما تتميز بقدرتها النارية العالية بفضل جهاز التلقيم الألي إذا تستطيع رمي من 6 إلى 8 طلقة مدفع في الدقيقة الواحدة مقارنة مع بقية الدبابات (الميركافا 1-2 طلقة في الدقيقة) وعيار المدفع الكبير مقارنة مع دبابات الفترة التي صنعت فيها (الميركافا 105 ملم).

كما تتميز بقدرتها الكبيرة على الاختفاء ضمن تضاريس الأرض بسبب صغر حجمها وانخفاض أعلى نقطة فيها 2.19 م مقارنة مع بقية الدبابات (الميركافا ارتفاعها 2.7 م) إضافة إلى عدد طاقمها الذي هو أقل بعنصر من عدد الطواقم اللازم لتشغيل بقية الدبابات وهو ما يوفر التدريب ويخفض عدد الخسائر البشرية.

المساوىء

ضيق المساحة الداخلية التي يستطيع الطاقم التحرك ضمنها مما يضعف من قدرة الطاقم على تخزين مؤن وذخيرة إضافية وتجهيزات التخيم والبقاء في أرض المعركة إضافة إلى وجود الذخيرة تحت البرج مباشرة مما يؤدي إلى إصابة الطاقم مباشرة في حال انفجار الدبابة.