قال القائم بأعمال وزير البحرية الأمريكي توماس مودلي، الجمعة، إن إيران قد تتخذ ”إجراءات استفزازية“ في مضيق هرمز وأماكن أخرى في المنطقة في المستقبل على الرغم من فترة هدوء نسبي.
وقال مودلي خلال تصريح لوكالة رويترز:“أعتقد أنهم سيواصلون اتخاذ إجراءات استفزازية هناك… وأعتقد أنهم سيتحينون كل فرصة ليفعلوا ذلك“ دون أن يفصح عن تفاصيل أو إطار زمني.
وأضاف:“ليس هناك ما يؤشر لي على أن لديك تغيرًا في توجه القيادة قد ينبئني بأنهم سيتوقفون عما كانوا يفعلونه… إلا إذا تغير النظام الحاكم هناك“.
وأشار مودلي إلى أن ردود الفعل الأمريكية على سلوكيات إيران قد تشتت انتباه وزارة الدفاع (البنتاجون) بعيدًا عن أولويات مثل التصدي للصين.
ويتزامن تحذير مودلي مع بدء الصين، وإيران، وروسيا، تدريبات بحرية مشتركة في المحيط الهندي، وخليج عمان.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الجمعة، إن هذه المناورات، تهدف لضمان أمن الممرات المائية الحيوية.
وكتب ظريف في تغريدة عبر حسابه الرسمي على ”تويتر“:“إيران أعربت منذ فترة طويلة عن استعدادها للتعاون مع جيرانها من أجل توفير أمن الخليج، ومبادرة هرمز للسلام هي مطروحة الآن على الطاولة“.
وأضاف:“مناوراتنا المشتركة في بحر عُمان والمحيط الهندي مع شركائنا في روسيا والصين تكشف بوضوح عن تعهدنا بشأن ضمان أمن الممرات المائية الحيوية“.
وانطلقت المناورات العسكرية بين إيران، وروسيا، والصين، في بحر عُمان والتي ستستمر حتى الإثنين المقبل، وتشارك في المناورات 15 سفينة حربية تضم حوالي 2000 عنصر من عناصر القوات البحرية التابعة للدول الثلاث.
إيران مستعدة للعمل مع جيرانها لتأمين الملاحة في منطقة الخليج
وفي موقع مغاير للرأي الأمريكي أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم السبت، أن بلاده مستعدة للالتزام بتأمين الممرات البحرية الحيوية في المنطقة وحمايتها.
جاءت تصريحات ظريف خلال إقامة المناورات العسكرية المشتركة لبلاده مع روسيا والصين في المحيط الهندي وخليج عمان.
وغرد ظريف على صفحته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلا: “لطالما أبدت إيران استعدادها للعمل مع جيراننا لتأمين الخليج (تحالف الأمل للسلام) على الطاولة الآن”.
وأضاف ظريف قائلا: “تدريباتنا العسكرية المشتركة في بحر عمان/المحيط الهندي مع شركائنا الروس والصينيين توضح التزامنا الأوسع بتأمين المجاري المائية الحيوية”.